(كهفُ قلبٍ حزين)
بقلم … إنتصار حسين
…..
وفي كهفِ قلبي أتأملُ الدنيا
وأعزِفُ وحدي ألحانَ الهوى
وعلى أوتارِ الذكري أُغني
وأُردِدُ أناشيدَ الغرام
أُصافح أحلامي بالخيال
وأتراقصُ معها بالتمني
فتارةً تكون بعيدة المنال
وتارةً تدنوا… مني……
وعلي أعتاب قلبي أقف
وبعيوني اراقبُ ذاك الشعاع
ذاك الضوءُ الخافتُ من بعيد
وبأملِ تائهٍ في زحمةِ أفكاري
أري نهاراً عابراً بحلمٍ جديد
نعم…
هناك.. ومن بعيد يضئُ..شُعاع
حقاً هو يُضئ ….
يملأُ عيوني نوراً…..
ويفتحُ لِيَ الطريق…..
وعلى أعتاب كهف قلبي انتظر
يومُ التلاقى…. بل…
بل …أنتظرني إنسانُُ جديد
هكذا انا دوماً
على بوابةِ انتظارِ الأملِ أقف
هكذا أنا ……
قلبُُ لم يجد له…. مأوى
مهما غابت عنه الشمس
أو مع طلوع كلِ نهارٍ جديد