محمد عطيه
عالق وجودي على وجودك،
متغلغل في شراييني،
تحللت عظامي وشحب ماء وجهي
ونضب كلي إلا بقائك فيّ،
تفشل كل قدرة فيّ على السير نحوك
أو نحو طريق يخالف نحوك،
أي الأقدار أقسى وأمرّ؟
كيف لذات المعنى العميق لكلمة الحب
والتي كانت تعني عندى الربيع والحياة والأمل
، كانت تخلق عالما ورديا،
كان بفؤادي نار ك نار إبراهيم
لا يرضاها ولا يرفضها،
ولا تصبح بردًا وسلامًا؟
وكنت فى غيابك عنى مثل حوت يونس
تكتنفني فيه ظلمات لا يهشّها شمس ولا قمر
غير قبس منك،
ودعائي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،
كنت أرجو به لقاؤك
لذلك أحزم حقائبي تأهباً للرحيل
أُُطبطِبُ علي قلبي بـِ يدٍ مبتورة
أرجوك أمنحني إلتفاتةٍ أخيرة وغادرني
لكنى سأرحل هارباً ليس منكِ
ولكن حتماً إليكِ
وتأكد أنى سأتسلل إلى رئتيك
فأغفو بجوار قلبك ❤️
? ولتفعل ماتفعل ?