بقلم الشيخ شوقي محمد
أستاذ القرآن والتجويد وقارئ القنوات الفضائية وعضو نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم
هذه مقوله خاطئه لأن حفظ القرآن ليس له سن فالصحابه رضوان الله عليهم حفظوا القرآن وتعلمواالتجويد والأحكام ومنهم من هم كبارالسن ؛ لان كان عندهم عزيمه واراده؛ وليس في حفظ القرآن عذرا كبر سن أو كثرة أنشغال؛ وأن الأطفال الصغار ليس لديهم مسئوليه ولا عمل ويكونوا اكثر استيعابا من الكبير وفي الصغر فائدتين (الاولي )يسهل عليه الحفظ( والثانيه )رسوخ المحفوظ فيالقلب؛ وأن الكبير سيأخذ وقتا في الحفظ والإستيعاب من الصغير” التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر والتعليم في الكبر كالنقش علي الماء” بمجرد ان نتلوا القرآن الكريم يكون فيه سكينه وطمأنينه وأن تكون الجوارح ساكنه هذا أمر تثبيت من الله تعالي لمن يحبون القرآن وأن يصبح عندهم إيمانا يصبرهم علي التلاوه والحفظ والمراجعه ولأن حفظ القرآن يحتاج لصبر(قال تعالي) ” ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ” سورة القمر”
(و قال تعالي) ” وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ” سورة الأعراف ” لم أري خليلا يرفع قدر خليله كالقرآن فطوبي لمن اتخذ القرآن خليلا . وما رأيت شيئا يغذي الروح والعقل ؛ويحفظ الجسم ويضمن السعاده اكثرمن إدامة النظر في كتاب الله . لو نظرت لإنسان حافظ للقرآن تتمعن النظر إليه ولا تستطيع أن تخلع عينيك عنه؛ إذا وجدت إنسان كل سنه أحسن من إلي قبلها أعلم انه يشكر الله ويداوم علي قراءة القرآن ؛ أحيانا الإنسان يجيله شعور بكثرة الطلاب بالتكبر يقول أنا إنسان عظيم أنامفيش مني أنا طلابي كام دول مين جابهم الله
الي ربنا أعطاه القرآن هو أغني واحد في العالم أعطي لفلان شركه أو عماره أو أرض ؛القرآن ينزل القبرولكن
معيب جداعلي من أعطاه الله القرآن أن ينظر إلي ماعند فلان؛ بل يقول ياريت الناس كلها مثلي أنا إلي عندي أثمن شئ ؛ لا تفتخر بالصفات الحسنه التي بك صوتك حلو؛ حسك جميل ؛ صحه الله يأخذها
لاتفتخر بما لم تأمن سلبه منك
ولاتعيب مالم تأمن تلبسه بك
اللهم أحفظنا بالقرآن الكريم وأرفعنا بالأيات والذكر الحكيم