كتب _ اشرف المهندس
الأربعاء 16 يناير 1952 من أمام قصر عابدين و فرحة بمولد الأمير أحمد فؤاد ولي عهد الملك فاروق الأول والشعب الذى وقف هناك لتهنئة والهتاف ..وفى نفس العام ونفس الشعب الفرحان بولادة الملك احمد فؤاد نفسه هو من خرج محتفلا يوم ٢٣ يوليو بثورة وسقوط الملك …وبعد ان جلس افراد مجلس قيادة الثورة على حكم البلاد وتم تغير الحكم من ملكى الى جمهورى وبعد اول اطاح بقائد الثورة محمد نجيب وجلوس عبد الناصر على كرسى الحكم واظهار كل فساد لعصر الملك فى تلك الصورة السنمائية التى اصبحت هى السم فى العسل لكل رئيس يجلس على الكرسى وهو ياتى بما يثبت ان عصر ماكان قبله ملائى بالفساد والقمع عن طريق مثل تلك الروايات التى كانت تقدم للمواطن اولا عن فساد العصر الملكى والمعتقلات وتعذيب المواطنين وغيره من افعال البوليس السياسى ..والبداية التى كانت فى عهد عبد الناصر بعد مرور خمس اعوام من جلوسه على كرسى الحكم وخروج الاشعاعات التى كانت تقول ولا يوم من ايام الملك حتى كان امرا الانتهاء من تصفية الملك فاروق فى منفاه فى ايطاليا عن طريق السم الذى قام بعملية التسيم له ابراهيم البغدادى الذى اصبح محافظ للقاهرة بعد ذلك وهو الذى تخرج من الحربية فى عهد الملك فاروق ومن بعد ان تولى ايضا الرئيس السادات الحكم بعد عبد الناصر واخذ السير فى طريق التغير ومن ثم تظهر علينا تلك الروايات ايضا والافلام التى تثبت جحيم ايان عبد الناصر ومراكز القوى والتعذيب والتنكيل وصورة شتى لاستهزاء القادة حتى وقوع النكسة واستغلال المخابرات كما كانت تاتى الصورة عنها وفساد رئيسها وبالطبع تنسئ اهم الاشياء ذات النفع وحين ياتى مبارك وكما هو حال هذا الشعب الطبل والهتاف وايضا بعد مرور الوقت رغم مايظهر من صورة وغيره من كل اعلام مباشر وغير مباشر يثار فى الاقوال من فساد الحكم السابق وصورة سيئة عن الرئيس السادات وهو من باع العرب واتفاقية ادت بنا ان نكون عبيد لاامريكا وغيره من كل الاقوال وايضا هى نفس الحسرة فى القول الماثور ولايوم من ايامك ياسادات والان تلك الايام بعد ان قام الشعب بثورة واثنان وعاش فيها دور الثوار والنظال ليخلع الرئيس والحرية وغيره من الشعارات هو يكرار طول الوقت نفس الجملة وكل حين تظهر البوسات لرئيس السابق وتحسر على ضياع ايامه فماذا يريد الشعب المصرى من نفسه ؟