الدقهلية
سالم هاشم
الجمهورية ترصد حالة التجمهر والتزمر والإستياء الشديد لإحدى قرى محافظة الشمال بالدقهلية
وعن وصف القرية : ريفية حرفية وتغلب عليها سيمات العلم والثقافة لما تتمتع به من اهتمام بالغ بالتعليم ودور التعليم سواء معنويا أو منشآت معظمها كائن بجهود ذاتية
عن السياسة فهي قرية معتدلة تميل لحب الوطن تسير في ركب نظامه قيادة وجيش
إجتماعيا فهي قرية مترابطة بالجغرافيا والقرابة نسب ومصاهره وغيرها مما شكل منهم نسيجا واحدا..
كذلك تتمتع بالسلمية الشديدة فهي جسد مثل أى جسد ولكن للأسف في الآونة الأخيرة ظهرت بعض البقع السوداء لتكدر صفو القرية وتكدر سلمها وهو معهود بأي مكان إذ طفت بعض النماذج السيئة المتمثلة في بعض الخارجين علي القانون بتجارة مخدرات وحمل سلاح وخلافه مما خالف عرف القرية التي انتفضت منذ يومين عن بكرة أبيها..
انتفضت القرية بأقصي الشمال لمحافظة الدقهلية فضرب صدى صوتها أرجاء ديوان وزارة الداخلية بالعاصمة القاهرة التي تابعت عن كثب نزول العجوز ورجاله بقوه معززة بمدرعات ومعدات ثقيلة من الجيش ليتم القبض علي ٧ من العناصر المطلوبة لتخرج الجريدة الي هناك وتتابع وتجرى اللقاء مع السيد العميد أحمد العجوز رئيس فرع الشمال للبحث الجنائي والذي أعرب عن استيائه الشديد للحال الذي آلت إليه القرية حيث صرح بأنه لاتراجع عن البؤر الإجرامية التي أحدثت القلق للمواطن والمنطقة وانه بالفعل تم القبض علي العديد منهم وجارى البحث بالتكثيف عن الباقين وان الحملة الخاصة بالعزيزة لن تخرج دون حصد جميع المطلوبين ولو عادوا نطفا في أصلاب آباءهم لا أجنة في بطون أمهاتهم .
هكذا كانت اللهجة شديدة والتي تحكى الغضب والعزيمة والإصرار علي تطهير المنطقة ..
كذلك صرح العقيد احمد فريد نائب الفرع والذي بدى عليه الإرهاق حتي في نبرات الصوت والتي جعلتنا لانثقل عليه وذلك من أثر التعب والسهر والبحث خلال العملية لأيام متتالية حيث قال أمن البلد مسئوليتنا والحملة قائمة ولن تعاود بدون المطلوبين والمشتبه بهم كذلك لن نترك العزيزة إلا وهي راضية مبتسمة وسعيدة برؤيتها لنتيجة الحملة بشكل واقعي ولأن دا دورنا وهدفنا ورحلتنا في عملنا هي خدمة المواطن ولكن لابد من دعم المواطن لنا حتي نتمكن بشكل سريع ودقيق في الإنتهاء من المهمة لاستعادة أمن المنطقة..
وأما عن لقاء المقدم احمد السادات رئيس مباحث طلخة والذي لفت انتباهنا بسيرته واسمه المنتشر بشكل كبير في المنطقة والمغلف بحب الناس وعن سر انتدابه لفرع الشمال ممثلا نائب ثاني للعجوز وذلك من قبل الوزارة والذى سرد في بساطة مجيبا
دور الشرطي عظيم والتحامه بالمواطن هو سر نجاحه سواء بنشر السلم أو سرعة حصد الرؤوس الزائدة في المكان لما يتمتع به من حب الجميع الذي يكشف له كل شئ كذلك دعم الكل له حال السعي في القضاء علي اى مشكلة
وعن الإنتداب ” قال بالفعل كان الإنتداب نظرا لكوني خدمت كثيرا بالمنطقة وأعرفها جيدا جغرافيا وسكان
-وعن مشكلة العزيزة قال : لن نعود بدون الخارجين علي القانون وقد تم القبض علي عدد كبير منهم وجارى تكثيف البحث للقبض علي الآخرين وخلال أيام ستنتهي الحملة بعودة الأمن والأمان بالعزيزة وهي بلد طيبة تستحق الخير
وبلقاء مخبر المنطقة الأمين محمود حامد والذي يبدوا عليه التعب قال..مش بنام بقالنا كم يوم وقوة البلطجية كانت كبيرة وكان صعب نقدى عليها غير في وجود الفرع وقوه من الجيش لان ظروف البلد بتسهل انتشار هؤلاء لكن بدعم الوزارة ومديرة الأمن وفرع البحث الجنائي بقيادة أحمد بيك العجوز واحمد بيك فريد وأحمد بيك السادات قربنا ننتهي من القبض علي جميع المجرمين..
وفي نهاية اللقاء والذي نقل صورة إيجابية لجهاز الشرطة نأمل ان يقضي العجوز ومعاونيه علي بؤر البلطجة التي أرقت القرية التي صدرت أدباء ومفكرين وأطباء وعلماء ورجال جيش وداخلية وحتي تستمر في عطاءها دون صبغة جديدة تبهت لونها وتضعف دورها في خدمة المجتمع .