بسيوني أيوب
ورد على لسان ناس كثيرون انهم وقعوا فى هذا الشرك من استنزاف للاموال وتدهور الصحه بسبب هذا الوهم الذى يكون سببه وغايتة الاولى هى السبوبه على حد قول هؤلاء الناس فهناك حالات شلل تام وهناك من لم تجدى معة ولو حتى بنسبة قليلة فهذا وهم ولم يثبت العلم الى الان نجاح هذة التجارب فى شفاء مريض واحد حتى فالخلايا الجذعية ما زالت فى مرحلة التجارب وهناك ادلة قطعية على عدم جدواها لانها ما زالت فى مراحل التجارب فاحذروا من بيع الوهم للناس بحجة انها تشفى من الامراض المزمنة مثل ( السكر والزهايمر وضمور المخ وضمور العضلات والعقم والشلل والسرطان ….. الخ من الامراض التى الى الان لم يثبت الطب علميا علاج نهائى لها) والخلايا الجذعية عندما تدخل فى هذا الشرك لمرض معين يطلب منك الطبيب عمل تحاليل بحوالى 5000 الاف من الجنيهات وايضا توافق انسجة فى معامل كبيرة جدا ومشهورة ثم يقرر اخذ الخلايا الجذعية من والد المريض او أخوه أو مما يتوافق التحليل معة من اقرب الاقربون له ثم تاتى مرحلة فصل الخلايا الجذعية بعد السحب وتظل من 3 ايام لاسبوع عندهم للفصل ثم تأخذها فى علبة معقمة ثم تذهب لطبيب الحقن الذى يحقن بها المريض على حسب مرضة وهذا يكلف الكثير لأن هناك امراض يتكرر هذا الموضوع حوالى 4 مرات او 5 مرات وكل مرة تدفع الفيزيتا ويقول لك الطبيب النتيجة انشاء الله بعد ستة شهور وتفاجىء بعدم جدوى هذة العملية وتدهور الحالة اكثر واكثر وتؤخذ الخلايا الجذعية من النخاع العظمى للشخص المتبرع أو من الدهون وايضا هناك الخلايا الجذعية الجنينية التى تؤخذ من الجنين ويقال انها تؤخذ من الحبل السرى ويقال انها من الممكن تأمين هذة الخلايا الجنينية فى بنك الدم باجراءات معينة وتظل حتى يظهر اى مرض فى العائلة على مر الايام ويحقن بها اى شخص فى الاسرة
ونكرر مرة اخرى احذر عزيزى القارىء هذا الوهم الذى لم يثبت علميا نجاحه فى شفاء اى مرض