. كتب اسماعيل القصبي….
. في الآونة الأخيرة شهدت مدينة المحلة الكبري إحدى مدن محافظة الغربية العديد من قضايا الفساد وخصوصاً في مخالفات البناء والتراخيص للإنشاءات السكنية منها إلابراج المرتفعة والتي تعدت خطوط التنظيم والارتفاع المقرر من قبل سلطة الطيران المدني والتي حددت بأقصى ارتفاع لا يتجاوز طوله أكثر 32 متر والقانون حدد بارتفاع مره ونصف عرض الشارع ويسري ذلك على الشوارع الجانبية اماالرئيسية فهي ما سبق تحديده من قبل القوات المسلحة وفي خلال الفترة الماضية تجاوزت المخالفات كل الأعراف والقوانين بعد ظهور الجيل الرابع من الأغنياء ورجال الفساد؛؛ الأعمال؛؛ من تقديم كافة الإغراءات والرشوة للمفسدين من الموظفين في الإدارة المحلية والغريب أن أحد رؤساء الأحياء اتهم المحلاوية بأنهم شمال وفي الاخير يتضح انه من أكبر الشطلاوية ففى البداية كشر عن أنيابه ونزل إلى الميدان وشاهد كل شيء على الطبيعة وتفائل أهالي المحلة بوجود تنفيذي حازم وصارم وسوف يقضي كل الفساد ويقتلعه من جذوره نفاجئ بزيادة الفساد والمعلوم الرشوة تذهب إلى مكتبه عن طريق الرجل المقرب له وكثرت الشكاوى التي تذهب إلى المحافظ الذي قام بتبويخه واتهامه بالتقصير في عمله مما أدى إلى غضب المسؤول التنفيذي الذى طلب إعفاءوه من منصبه وينتظر قرار الإعفاء خلال الفترة المقبلة كذلك تم إعفاء رئيس حي من منصبه بسبب قرارات تنفيذ الإزالة وعدم تنفيذها بالشكل المطلوب وتبادل الإتهامات بين موظفي هذا الحي والتراشق بالألفاظ والاشتباكات التى وصلت إلى المحافظ الذي أصدر قرار الإعفاء وفي ظاهرة لم تشهدها المدينة من قبل وفى توقيت مقارب ان يتولى نواب رئاسة الأحياء والمعروف أن مدينة المحلة الكبرى يعتبرونها إحدى دول الخليج العربي بسبب كمية الرشاوي التى تدفع من كبار رجال الأعمال الفاسدة لذلك يتهافتون على الفوز بهذه الكعكة لتكون مكافأة نهاية الخدمة من قبل الفاسدين الذين قاربوا علي سن التقاعد والسؤال الذي يطرح نفسه هو متى يتم اختيار رئيس المدينة والمحافظات بانتخابات حره من شخصيات ناجحة من نفس المحافظة والمدينة كتطبيق للإدارة المحلية الحقيقية بجد حتي يتم المحاسبة الفعلية سواء بالإجادة او التقصير ويتم التصعيد للمجد والأعفا للمقصر