بقلم/داليا السيد العربى
أ
ادان قصر ثقافة طنطا كل أشكال العنف ضد المرأة باعتباره انتهاك واضح وصريح لحقوق اﻹنسان وله الكثير من العواقب الخطيرة، ليس على المرأة فحسب بل على المجتمع بأكمله
، وأكد القصر خلال محاضرة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة على أن العنف ضد المرأة لا يعرف ثقافة أو ديانة أو بلد أو طبقة اجتماعية بعينها، كما يترتب عليه العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية .
أشارت الدكتورة نجوى سلام محاضر التنمية البشرية خلال كلمتها، الى تنوع أشكال العنف ضد المرأة ومنه العنف الجسدي وهو الأكثر انتشارا في العالم كما تشير أحدث الاحصاءات والأرقام
، وهناك العنف اللفظي والنفسي والعنف الجنسي ومنه التحرش الجنسي والاغتصاب او الختان أو زواج القاصرات وهو الأمر الأكثر انتشارا في الريف المصري، وأضافت للعنف ضد المرأة الكثير من الآثار السلبية منها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
استعرضت الدكتورة رانيا الكيلاني الأستاذ المساعد بقسم اﻹجتماع بكلية الآداب أهم الطرق والنصائح للوقاية من أشكال العنف ضد المرأة من خلال التصدي وشن حملات التوعية ضد مخاطره، وادراج موضوعات العنف ضد المرأة في المناهج الدراسية، ونشر الوعي الصحي
والثقافي حول هذا الموضوع، إلى جانب تضمين الخطط الاقتصادية التي تمكن المرأة من تعزيز دورها في المجتمع وإبرازها كعضو فاعل فيه من خلال تقديم الدورات التدريبة لها لدعم وتطوير مهاراتها وقدراتها.
