قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية بقناة السويس، إن الهيئة تعكف، حالياً، على ترفيق المنطقة المجاورة لميناء شرق بورسعيد، ومنها محطة لتحلية المياه التى من المخطط أن تستغرق فترة إنشائها من 20 إلى 22 شهراً.
ولفت إلى أن مشروعات الترفيق فى تلك المنطقة تستغرق فترات زمنية كبيرة نظراً إلى طبيعة التربة الرخوة وعمليات تحسين التربة.
وأضاف «درويش»، على هامش مؤتمر «قرنان من العلاقات المصرية الفرنسية» المنعقد بمكتبة الإسكندرية، أن المستثمرين المتعجلين فى إنشاء مشروعاتهم فى منطقة قناة السويس يتم توجيههم إلى منطقة العين السخنة بمحافظة السويس، بينما ستبدأ منطقة شرق بورسعيد فى استقبال استثمارات بعد 18 شهراً على الأقل من الآن.
ولفت إلى أن الهيئة تمتلك جميع المؤهلات للتنافس عالمياً، وتم إدراجها على جميع مؤشرات التنافسية العالمية، مضيفاً أن الهيئة الاقتصادية أنشأت مقياساً خاصاً بها لمقارنة التنافسية بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و12 منطقة اقتصادية أخرى فى المنطقة، تضم جدول مقارنة فى جميع أسعار الخدمات والأراضى وإنشاء الشركات والتراخيص.
وأكد «درويش»، أن من أهم الإنجازات التى حققتها الهيئة الاقتصادية هو اختصار زمن تأسيس الشركات، ومنح التراخيص؛ حيث إنها وصلت، حالياً، إلى رقم يعد قياسياً بحيث لا تتعدى فترة تأسيس الشركات للمشروعات الموافق عليها ثلاثة أيام وكذلك بالنسبة لتراخيص البناء، حيث إن الهيئة غير مرتبطة بالتشريعات الداخلية فى مصر.
وأضاف أن الهيئة تخطط للتعاون مع الجانب الفرنسى فى مجال إعداد الكوادر الفنية وتأهيل العمالة اللازمة فى المنطقة الاقتصادية، لافتاً إلى أن الهيئة ستدعم الشركات العاملة فى المنطقة الاقتصادية تدريب العمالة الخاصة بها وتوفيرها.