بقلم سوزان احمد على
المواهب وكما ناديت بها كثيرا وخاصة عن طريق مبادرة انصتوا لجيل الوطن هى هبة ربانية حباها الله للكثير من البشر
والتى من خلالها نستشعر الجواهر المكنونة داخلهم والتى وان بلورت بطريق صحيح
وتم تبنيها لساهمت فى خلق انسان رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وبالامس وانا فى طريقى تصادفت بهذه الموهبة الفذة من احد الشباب … جيل الوطن ومستقبله وهى موهبة الرسم
فهذا الشاب الموهوب يستطيع رسم اى وجه او شكل فى خلال ربع ساعة بالكثير
بمنتهى الدقة وبقلم رصاص فقط
وهو الشاب مصطفى السيد خليفة حاصل على دبلوم تجارة ورغم هذه الموهبة الفذة لم يشارك فى اى معارض نهائى
ومن هذه النقطة اركز على نقطة ان الموهبة والابداع ليس له علاقة بالشهادات او الالقاب ولكن كما قلت مهارة وهبة من الله تؤدى الى طريق الابداع وهو الذى نحتاجه ليس فى الانشطة فقط ولكن فى كل مجالات الدولة ووزاراتها ومؤسساتها لابد وان يعتمد ويستعان باصحاب المواهب والمهارات والابداعات لنصل الى الارتقاء الحقيقى بالوطن
نحن نحتاج للمواهب والمبدعين ولسنا فى حاجة الى التدرج الوظيفى بعقليات عقيمة جامدة ليس عندها اى ارتقاء وصلت فقط نتيجة اما تدرج روتينى او واسطة او محسوبية او بالمال
استعينوا باصحاب المواهب لتصلوا الى الابداع والارتقاء الحقيقى بالوطن
مسؤول التربية والتعليم بالجيزة التابع لمكتب جنيف بالامم المتحدة للعلاقات العامة والخدمات الجماهيرية
الخبيرة والمفكرة التربوية والتعليمية
مسؤول التعليم بحملة الوحدة الوطنية لدعم الرئيس
سفيرة الحق والعدل