بسبب نقص العمالة والمديرون ينظفون المدارس .. وسخط تام
قبل انطلاق العام الدراسى الجديد قام عدد كبير من مديرى المدارس والمعلمين بحملة تنظيف المدارس ودهان الاسوار استعدادا لاستقبال الطلاب مع بدء العام الجديد.
وقام الكثير منهم بنشر صور وفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعى مما أثار تساؤلات كثيرة هل يفعلون ذلك للشهرة أم ليكونوا مثالا يحتذى به فى العمل أمام الطلاب.
واستطلع موقع السبورة رأى الدكتور إبراهيم شاهين، وكيل أول نقابه المعلمين، بشأن هذه الظاهرة، قال إنها ظاهرة منذ زمن ولكن كان يقوم بعض المعلمين بها فى الخفاء ولكن مع تطور التكنولوجيا قاموا بتوثيقها من خلال الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف شاهين أن النقابة ترفض ذلك لأنه يهين من المعلم ولكنهم يضطرون لذلك بسبب نقص كبير فى العمالة داخل المدارس وكثيرا ما طالبنا بحل هذه المشكلة ولكن دون جدوى، موضحا انه يوجد فى كل مدرسة حكومية عامل خدمات أو اتنين، فماذا يفعل مدير المدرسة؟.
واكد محمد. س. ع كبير معلمين، ان هذه الظاهرة تسيئ الى المهنة، فلم نرى ضابطا امسك بمكنسة ونظف قسم الشرطة الذى يعمل فيه، او قاض قام بدهان اسوار المحكمة، او طبيب نظف دورة المياه فى المستشفى، موضحا ان المعلم هو الذى علم هؤلاء فكيف هانت علينا مهنتنا وانفسنا حتى نصل الى هذا المستوى.
وقال صلاح. ا. ع مدرس اول بأحد المدارس الحكومية انه يوجد فى مدرستنا 5 عاملات نظافة بعضهم تعيين حكومى وبعضهم بالعقد ويقومون دائما بتنظيف المدرسة، مضيفا انا كمدرب لا أحب امسك المكنسة حتى لا ينقص من قدرى كمعلم وهى دائما تكون وجهات نظر بين المعلمين من يؤيد ومن يعارض.
وأضافت منال.ا.م مدرسة فى احد المدارس الابتدائية انها ليست مع هذه الظاهرة وتقول للمعلم اذا فعلت ذلك فى مدرستك فهذا شىء خاص بك ولكن يتم نشره على السوشيال ميديا بهذا الشكل اقول هولاء يبحثون عن الشهرة والتطبيل لرؤساهم، وأنهت كلامها ببيت الشعر المشهور، قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا وهكذا وصف أمير الشعراء أحمد شوقى المعلم المصرى فأين نحن الآن من تلك الكلمات.