كم أحزنني خبر وفاة الدكتور أبو بكر رمضان.
. في مراكش بعد أن أصابته نوبة صحية مفاجئه في غرفته بالفندق الذي يقيم به خلال حضوره لمؤتمر علمي بالمغرب.
عندما قرأت الخبر المنتشر على صفحات التواصل الإجتماعي أسرعت ممسكا هاتفي وقمت بالإتصال بالدكتور أبو بكر رمضان…!
لعله خبر غير صحيح أو لعله اشاعه أو تشابه أسماء وعلى الرغم من وجود صورته المصاحبه للخبر في كل المواقع والصحف الا أني لم أقابله غير مرة واحدة ولي معه العديد من الاتصالات الهاتفية.. لذلك شككت في ذاكرتي أو أردت أن تكون هكذا نافيا الخبر لنفسي.
فالرجل الجليل كان قليل الكلام.. مستمع جيد.. لم يكن لينمق كلماته العفويه.. طال انتظاري لوقته المناسب حتى أجرى معه حوارا تليفريونيا ولكنه لم يحدث..
شعرت به لا يحب الظهور الإعلامي ومن عادتي البحث عن الذاكره الإعلاميه لضيوفي ولكنني لم أجد مادة اعلاميه كافيه تعرفني به غير منصبه العلمي ورغبتي في إبراز دور مصر النووي في المنطقه.. ووضعها على خريطة القوى الدوليه.
كم عالم في مصر لا نعرف عنه شيئا.. وكم من خادم لهذا الوطن يعمل في صمت… رحم الله العالم الجليل أبو بكر رمضان. بالغ التعازي لأهله ولشعب مصر في فقيدهم.