كتبت/مرثا عزيز
تتوالى تناقض الاراء حين نري الد الاعداء لتركيا والسعودية على السواء وهو الجانب الايراني يحاول الوقيعة بينهم محاولة منه الزج بالطرف الروسي في الحوار وهو علي النقيض ايضا مع السعودية وتركيا حيث القى مستشار القائد العام للحرس الثورى الإيرانى، العميد حسين دقيقى، السعودية بتدبير محاولات الجيش التركى الانقلاب على الرئيس التركي الطيب ارودغان ، قائلا إن الرئيس التركى نجا من المخطط الذى دبرته السعودية، لأن الروس أبلغوا أردوغان بتلك المحاولة قبل ساعتين من وقوعها.
وهاجم دقيقى المملكة العربية السعودية خلال كلمة له بمدينة كجساران بمحافظة كهكيلوية جنوب غرب إيران، قائلا: “اليوم فهم الأتراك من هى السعودية، وأعلنوا أنهم يعترفون بالحكومة السورية”.
وصرح المسئول الإيرانى: “أن الولايات المتحدة أدركت أن السعودية فقدت دورها فى العالم العربى لذا تحاول السيطرة على قوى إقليمية أخرى”.
وأوضح أن أمريكا تسعى لإحلال قوى إقليمية أخرى بدلا من السعودية بالمنطقة.
وأشار حسين دقيقى إلى أن أمريكا تسعى جاهدة ألا تقع قيادة العالم الإسلامى بيد إيران، موضحا أن الأمريكان يدركون أن السعودية انتهى دورها، وأن المجازر التى يرتكبها داعش تسببت فى فضح السعودية أمام العالم.
ومن الملاحظ ان هذا الكلام غير منطقي بالمرة لانه يختلف تمام مع الواقع المحيط والصراع القائم والمتوافق مع المجازر التي يرتكبها بشار الاسد في سوريا بمساعدة روسيا وايران ومحاولة تركيا والسعودية ايقاف نزيف الدماء والمجازر التي يرتكبها بشار الاسد بمساعدة تلك الدول ضد شعيه.