كتبت/مرثا عزيز
في اطار سعي وزارة الخارجية المصرية في رفع المعاناة عن ابنائنا المصريين بالخارج اعلنت وزارة الخارجية عن نجاح الدبلوماسية المصرية في الإفراج عن المصريين المحتجزين في إثيوبيا منذ بضعة أشهر في أعقاب الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وهم كل من: “طه منصور” و”هاني العقاد” و”حسن رمضان سويلم”.
وأكد المتحدث باسم الوزارة في بيان له أن الوزارة سعت منذ اللحظة الأولى لإلقاء القبض عليهم إلى بذل كافة الجهود على جميع المستويات للإفراج عنهم، حتى تكللت تلك الجهود بالإفراج عنهم دون توجيه أية تهم لهم ومغادرتهم أديس أبابا إلى القاهرة مساء امس 11 الجاري. ولفتت الوزارة إلى زيارة سامح شكري، إلى إثيوبيا ديسمبر الماضي، حيث التقى رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، بناء على أوامر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لطرح تلك القضية، فضلا عن التواصل المباشر مع وزير الخارجية الإثيوبي لتسهيل عملية الإفراج عن المواطنين، علما بأن الاتصال الأخير بين الوزيرين قد تم خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى الكثير من الجهود الدبلوماسية الأخرى.
وأوضح أن الإفراج عن المواطنين المصريين إنما يعكس حرص الجانبين على الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها على مستوى العلاقات الثنائية، فضلا عن التأكيد على التزام قيادتي البلدين بتوثيق تلك العلاقات وتطويرها لما فيه خير الشعبين المصري والإثيوبي.