التعليم الفني من التهميش إلى مستقبل الوطن

كتبت / رحاب موسي

في السعي الدائم للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لترسيخ مكانة مصر بين مصاف الدول الصناعية العظمي بعد فترات من الركود و عدم الاستقرار من خلال بناء الشباب المصري باعتبارهم حجر الأساس في المجتمع، فهم ركيزة التقدم و التطوير فيوجه سيادة الرئيس اهتمامه بالتعليم الفني و مخرجاته في مصر .
و علي رأس القطاعات التي تسهم في صقل مهارات أجيال المستقبل هو التعليم الفني الذي أولاه سيادة الرئيس بالغ اهتمامه .
فلابد من تغيير نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم بتسليط الضوء عليه و علي أهميته في الفن ووسائل الإعلام لاعتباره خيارا أساسيا لا طوق نجاة لمجرد الحصول علي شهادة ، بل لاقتحام سوق العمل بخطي واثقة . فقد اتخدت العديد من الأسر هذا المسار باعتباره مجرد بديل للهروب من شبح الثانوية العامة الذي لطالما كان عبئا نفسيا و ماليا علي كاهل الأسرة المصرية ،واضعين نصب أعينهم إتمام هذه المرحلة التعليمية و الخروج إلي النور خاويين الوفاض دون أمل أو هدف معين ،فإما حرفة تورث أو وظيفة لا تحتاج لمؤهل غاضيين النظر عن الأهمية الفعلية للتعليم الفني و التي لربما تعد فرصة أفضل للانخراط في سوق العمل فضلا عن التعليم العام، فالتعليم الفني يضع نصب عينيه إخراج جيل عامل مثابر يعمل من أجل رفعة وطنه و سموه .
فهو بمثابة بداية تمهيدية لتضع الطالب علي الطريق الصحيح لسوق العمل المتغير يوما بعد يوم . فكفانا استهانه بالتعليم الفني الذي لطالما كان و سيكون الحل الاقتصادي الأول للقضاء علي البطالة و الأزمات الاقتصادية .

Related posts

Leave a Comment