أقام مجمع اعلام الزقازيق ندوة اعلامية موسعة تحت عنوان ” التفكك الأسرى وتأثيره على المجتمع ” حيث استضاف فضيلة الشيخ الدكتور / وليد فرح العايدى حيث اكد قى بداية حديثة بان هذه قضية تمس قطاع ليس بالقليل فى مجتمعنا .
ثم تحدث عن تعريف التفكك الأسري: وهو فشل واحد أو أكثر من أعضاء الأسرة في القيام بواجباته نحوها، مما يؤدي إلى ضعف العلاقات وحدوث التوترات بين أفرادها، اما بطلاق او انفصال او هجر او انقطاع او تعدد .
ثم تطرق بالحديق عن اسباب التفكك الاسرى وكان من اهمها بعض الاعلام الهابط . فهناك من القنوات الاعلامية الهابطة غير الهادفة التى تخرب وتدمر ولا تعمر ثانيا الطلاق: وتطرقنا لهذا الامر بالتفصيل لان وراءه دائما ابليس !لماذا؟ لأن غاية مراد إبليس أن يرى العباد جميعاً في غوايةٍ وضلال،
ثالثا انعدام دور الاب والام : رب الأسرة الذي يقضى معظم وقته خارج المنزل معظم الوقت في متابعة تجارته ليلاً ونهاراً، في لقاءات واجتماعات وسفريات وحفلات عامة وخاصة، وبهذا لا يجد وقتاً لأسرته، فتبدأ الزوجة بالتذمر وكذلك الزوج . رابعا سوء استخدام سائل الاتصال الحديثة: تعتبر وسائل الاتصال الحديثة سبباً من أسباب التفكك الأسري في المجتمعات المعاصرة، على الرغم مما يمكن أن يكون لها من إيجابيات، إلا أن سلبياتها كثيرة كذلك، حيث أفرط الأفراد في التعامل معها، وانشغل الاطفال والشباب بها فأدمنوها خامسا اهتمام الاب والام بتأمين الحياة والانشغال بما هو اهم من وجهة نظرهم القاصرة : فالاهم من تامين الحياة هو التربية الاخلاقية .
وتحدث ايضا على آثار التفكك الاسرى : اذا اردنا ان نتحدث عن آثار التفكك الاسرى فاننا نتحدث عن آثاره على الفرد , والاسرة , والمجتمع , والامة.
اولا اثاره على الفرد : من آثار التفكك الأسرى على الفرد انه يصيب الفرد بامراض التوحد والانعزالية , والانحراف الخلقى والأخلاقى .
ثانيا آثار التفكك الاسرى على الاسرة : يؤثر التفكك الاسرى على الابناء فيورث حقد وغضب وكراهية وانفصال على كافة أفراد الاسرة بين الزوج والزوجة بين الاب والابناء بين الام والابناء بين الابناء وبعضهم بين الابناء وأصهارهم
ثالثا آثار التفكك الاسرى على المجتمع : من أثاره على المجتمع انه يؤدى الى كثرة الجهل بسبب عدم التعليم فيصبح مجتمع كثر فيه الجهل ايضا يؤدى كثرة اطفال الشوارع بسبب عدم المأوى و يؤدى الى كثرة البلطجه بسبب الانحراف الاخلاقى
رابعا آثار التفكك الاسرى على الامة : ضياع الامة وهيبتها ثم تطرق فى نعاية حديثة عن طرق علاج التفكك الاسرى فالتفكك الاسرى مرض وكل مرض وله علاج او على الاقل نحد من خطورة هذا المرض فاول هذه الحلول والعلاج الالتزام بالدين والالتزام بالدين يكون بداية من الزواج اختيار الزوج للزوجة الصالحة واختيار الزوجة للزوج الصالح على اساس دينى صحيح .
ثانيا : السعى الدائم بين الزوجين لتقوية العلاقة بينهما : على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.بعيدا عن الابناء وبعيدا عن عيون الاطفال .
ثالثا تربية الابناء على الاخلاق السليمة : تربية الابناء على القيم والمبادىء الاسلامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.
رابعا :مراقبة الابناء فلبد من مراقبة الابناء ومحاسبتهم على التقصير بعيدا عن الضرب والنظر الدائم فى صحبتهم وتوجيههم الى الطريق الصحيح
خامسا دور الدولة : لابد ان يكون للدولة دور وهو الدور الكبير وذلك عن طريق التوعية الدائمة بمثل هذه الامور عن طريق الندوات والمحاضرات والبرامج الثقافية والمجلات والجرائد ايضا عن طريق الاعلام بوضع برامج اسرية تحث على الاخلاق والقيم والمبادىء فى اوقات مهمة للوصول الى الفئات المستهدفة وكذلك المسلسلات والافلام لابد وان تراجع وينظر الى كل من يخالف القيم والمبادئ العامة للمجتمع اقام اللقاء ا. يسرية العايدى تحت اشراف ا. علاء محمد حنيش مدير المجمع .