د . أحلام الحسن
أنسيتِ أنّي كُنتُ جنبكِ هاهنا
أنسيتِ أنّي جئتُ شوقًا هاهنا
عيناكِ تأسرني فهل بيدي أنا !!
أوكيف أقدرُ فكّ قيدي والمُنى
من أجلِ عينيكِ الغرامَ هويتهُ
فحريقُ أشواقي لكم داريتهُ
عجبًا فهل يحلو الذي أخفيتهُ
لا تجهلي قلبًا يراكِ فقط لهُ
أوتأنسينَ بمقلتي شوقًا يُرى
تتجاهلينَ فراقنا وهوىً سرى
فهل القلوبُ لنا تُباعُ وتُشترى
أدميتِني وسرقتِ من عيني الكرى
أفلا علمتِ بلوعتي ومرارتي
قد أحرقتني نظرةٌ منْ لهفتي
هذي رسائلُ حُبّنا في نظرتي
فدعي جفائي والصّدودَ أميرتي
فلما هواكِ اليومَ لي تُخفينهُ
وقصيدكِ المحبوب لي تُهدينهُ
خمر العقولِ بنظرةٍ أسقيتِني
ودواءُ قلبي أنتِ لي تُسقينهُ
أوتكتمينَ محبّتي وهواكِ لي
لا تهربي ولتعلمي ما أنتِ لي
يكفي الجوى في أضلعي فتعجّلي
عيني دمت منْ لوعةٍ لا تبخلي
لا تهجري قلبًا هواكِ فتندمي
قُفلًا لهُ كسرتْ يداكِ فلملمي
في مهجتي شبّ اللظى بي أقدِمي
فهواكِ يجري في عروقي في دمي
لاتصمتي قولي نعم وتكلّمي
مُدّي الهوى معشوقتي وتبسّمي
لا تقربي غيري أموتُ أنا هنا
مخلوقةٌ لي لا لغيري يا أنا
بحرُ الكامل