كتب/ عماد هنداوي
إستغاثة عاجلة الي معالي السيد اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة و الي رئيس شركة الكهرباء بمحافظة البحيرة
الي السيد العميد رئيس مركز ومدينة كوم حمادة الي السادة أعضاء مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة والي السيد رئيس الوحدة المحلية بكوم شريك
عزبة الشهابي تعيش ما بين الألم والأمل عزبة الشهابي أسمي احلامهم أن يعيشوا حياه تليق بأدميتهم مأساة حقيقية يعيشها أهالي عزبة الشهابي التابعة لقرية ابوالخاوي _مجلس قرية كوم شريك _بمركز ومدينة كوم حمادة …. والذي يبلغ عدد سكانها أكثر من “أربعة آلاف” نسمة … يرتكب في حقهم أبشع جريمة في حق الإنسانية… بسبب الحياة الا أدمية التي يعيشونها ف الوضع الإنساني بالعزبة يقع في الدرك الأسفل من الانهيار …. كل مقومات الحياة بها متدنية … شبح الموت يطاردهم في كل وقت وحين …. بسبب إرتفاع نسبة المياه الجوفية ببعض المنازل نتيجة انسداد خطوط الصرف المغطي ب الأراضي الزراعية .. مما تعرض اساسيات المنازل للتصدع والانهيار ف أصبحت الأرواح الساكنه بها في غير مأمن بخلاف اتلافها لمحتويات المنزل من الداخل … وصعوبة العيش بهاوالكهرباء ظلام دامس يكسو الطريق المؤدي لها … لعدم وجود كشافات انارة بالاعمدة الكهربائية الكائنة علي الطريق بل والأخطر من ذلك سقوط بعض الأعمدة من قاعدتها علي الارض وتعرض المارة ومزارعي الأراضي الزراعية لخطر الصعق الكهربائي …. وداخل أروقة العزبة .. يتضررون الأهالي من ضعف التيار الكهربائي نتيجة ضعف قدرة المحول الكهربائي مما ترتب علي ذلك تلف للأجهزة الكهربائية من مراوح وثلاجات وخلافه وتكبدهم خسائر فادحة في هذا الأمر .
و الخدمة التعليمية لا يوجد بيئة تعليمية تستوعب أطفال أهالي العزبة رغم تبرعهم بقطعة أرض فضاء لإقامة مدرسة عليها …. فزجوا بأولادهم في أقرب المدارس القريبة منهم والتي تبعد عنهم ب “٥” ك م … ف زاد عنائهم وأرهاقهم بدنيا ومادية رغم انهم رقاق الحال ويوفرون قوت يومهم بعناء شديد بخلاف خوفهم الشديد علي أولادهم لخطورة رحلة الذهاب والعودة من مدارسهم…. ف أصبحوا قاب قوسين أو أدني من منع اولادهم الي الذهاب الي المدارس خوفا عليهم من مخاطر سير رحلتهم…. ف أدمت هذه المأساة قلوب أهالي العزبة وأنبتت الأشواك بأكبادهم … وأثمرت الحنظل بحلوقهم ..
وخيم الحزن والأسى بسمائهم وعشعش بمنازلهم وأصبحا يرافقهم ك ظلهم ….. كل هذا لم يعبأ لحالهم أي مسئول
رغم مناشدتهم ف اصبحت فلذات أكبادهم عرضه لتكون بيئة خصبة للافكار المتطرف ومستنقع للجهل والظلام