حوار- محمود مسلم
الجمهورية اليوم تجرى حوار مع الفنان احمد حسن هزاع شهرتة الفنية أحمد هزاع،
حاصل على بكالوريوس كلية التجارة “انجليزى” جامعة عين شمس قسم المحاسبة كما حصل على شهادة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم إخراج وتمثيل، ثم دبلومة إخراج من المسرح الدرامي اتسمَّ بخفة ظل وبساطة وتلقائية وبشهادة الجماهير ، في الوقت
الذي سعى البعض لمقارنة مع نجوم الاعلانات هذا الموسم
الفنان احمد حسن هزاع مواليد محافظة القلوبية بداء مشوار حياته الفنية مع قصور الثقافة ومسرح الجامعة ثم قام بإكتشافة فى مجال الدراما ناجى اسماعيل والمخرج هانى اسماعيل وفى مجال الاعلانات الاستاذ على على ثم قام بالإشتراك فى أول عمل فنى مسلسل أمراة فى الصعيد الجوانى فى 2005 مع حسن بشير فى دور ابو العلا الدجوى
وتوالت بعد ذلك الاعمال الفنية
وعن مجال الآعلانات يقول الفنان احمد هزاع أحببت الإعلانات منذ صغري، وأحسست بولع شديد تجاهها، وتمنيت أن أعمل بها، رشحني المخرج علي علي، عندما ذهبت لعمل «كاستينج» منذ أكثر من عشر سنوات، حينها قابلني في المكتب ، وتعاقدت معه على أول إعلان، ثم بدأت تتوالى التجارب الأخرى، حتى الآن .
وعن اعلان البنك يقول هزاع بأنة فى غاية السعادة لهذا الصدى الذى حققة إعلان «البنك الأهلي»، ومدى تفاعل الجماهير وردود الأفعال التي تلقها مباشرة رغم قصر مدته، إلا أنه أصبح في مدة وجيزة له محبين كثر، وهو شىء دافع جدًا للأمام.
فى الكواليس اعلان ” البنك “يحكى لنا الفنان احمد هزاع مؤكدا بأن لكل ممثل له أدواته، لكن توجيهات المخرج لا يمكن إغفالها، بل تعدُّ الأساس، فالجزء الأهم، وهو لحظة السطو، بينما ألعب «جيمز على الموبايل»، كانت إرشادات المخرج.
وعن لمساته الفنية التى اضافها هزاع يقول أحضروا لى «جردل» ملىء بالتراب وألقوه على، مما جعل البنطلون الذي كان لونه أزرق أصبح رماديًا، فما كان منّي إلا أن أزحت التراب من عليه خلال التصوير، كأنه نتيجة لكسر اللصوص للحائط، ما أعطى مصداقية للمشهد، وهذه التفصيلة جاءت صدفة، وهذا ما ثبّته المخرج ولم يُزله من الإعلان.
كيف استطعت جذب المشاهد لك فى اعلان البنك بالرغم ان الوقت لا يتعدى الدقيقة
ويضيف هزاع التركيز فى التفاصيل كان أهم ما جاء في الإعلان، مثل كيفية التعامل لحظة دخول الزملاء الذين جسدوا مشهد السطو، ورد فعلي مُعتمدًا أكثر على تعبيرات الوجه.
وعن المسرح والسينما والتليفزيون يقول المسرح هو حجر الأساس للفنان، فبداية أي فنان تكون من خلاله، فشاركت به في أيام الدراسة في التربية المسرحية والنادي والثقافة الجماهيرية أيضا، ولكن السينما هي النافذة المفتوحة على العالم بأكمله، أما التلفزيون فهو رفيق الكفاح.
وعن الاحلام الفنية فى المرحلة القادمة المستقبلة
أحلم بِاستكمال دراستي للماجستير والدكتوراة، وكذلك إكمال تعلمي للموسيقى؛ لأنني مهتم بالعزف على آلتى العود والبيانو واقوم بكتابة أكتب سيناريو، وأتمنى أن يكون لي فيلم من تأليفي،وأسعى للمشاركة في الأعمال التليفزيونية مجددًا، وبصورة ترضيني؛ لأنها كانت بدايتي من الأساس.