وجدى الغريب
ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وذلك على هامش انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن المباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة.
كما تطرقت المباحثات كذلك إلى الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وفي منطقة الخليج وكذلك الملفات الاخري كسوريا واليمن وليبيا، حيث كان هناك توافقا بأهمية استمرار التشاور المكثف بيان البلدين لا سيما في ظل هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد العديد من التطورات على المستوى الإقليمي، وذلك لدعم وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.
وأضاف السفير بسام راضي أن سمو الأمير محمد بن سلمان أكد من جانبه حرص السعودية على دعم أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، مشيداً بالجهود المصرية التي ساهمت في إنجاح القمة العربية الطارئة وقمة منظمة التعاون الإسلامي على مدار اليومين الماضيين بمكة المكرمة، والتي من شأنها أن تساهم في تعظيم أواصر التشاور المتبادل بين القادة والزعماء العرب والمسلمين فيما يخص التهديدات المشتركة.