متابعي الافاضل , الزملاء والزميلات اليوم اتحدث اليكم في قضيه هامه تهم وتشغل بال كثيرا من المرضي والمتخصصين ،، حيث انه من الموضوعات التي لا يلتفت لها كثيرا من المرضي والمتخصصين ،علي الرغم من اهميتها القصوي في حياتنا كأطباء .
وفي البدايه نتحدث عن
لماذا الصيدلة الإكلينيكية
الصيدلي هو خبير الأدوية و هو الأدري بالأمور الدقيقة الخاصة بها مثل: كيفية حساب الجرعات, تعديل الجرعات، تداخلات الأدوية مع بعضها, كيفية تحضير أدوية الحقن و كيفية حفظها… إلخ. تولي الصيدلي هذه المهام يوفر علي الطبيب عمل كثير و يجعله يتفرغ أكثر للأستماع إلي المرضي و التركيز علي مهامه الأصليه فى تشخيص المرض. وجود الصيدلي ضمن الفريق الطبي يتيح وجود خط دفاع ضد الأخطاء الطبية و خاصة تفاعلات الأدوية و الجرعات الزائدة و التي غالباً ما تكون أكبر من أن يتولاها فريق التمريض. و ب يحمي المريض و كذلك الطبيب. يشكل الصيدلي مصدر معلومات غني و قريب لفريق التمريض يتيح لهم المعلومات عن كيفية إعطاء الأدوية المختلفة و ترتيبها و مواعيدها و علاقة ذلك بالطعام. يتيح الصيدلي الإكلينيكى توفير معلومات عن الأدوية المختلفة و بدائلها مما يساعد إدارة المستشفيات علي إتخاذ قرارات شراء الأدوية و المفاضلة فيما بينها علي أساس علمي و بدون تحيز. يكون الصيدلي مصدر معلومات سهل الوصول إليه بالنسبة للمريض للإجابة علي استفساراته عن جرعة الدواء و ميعاد أخذه و غيرها من تساؤلات المرضى. تعظيم الفائدة من استخدام الادوية عن طريق إعطاء انسب جرعة لكل مريض فى الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة. تقليل المخاطر الناتجة عن استعمال الأدوية مثل الآثار الجانبية أو الأخطاء فى وصف أو تناول الأدوية. تقليل الإنفاق على الأدوية عن طريق ضمان الاستخدام الأمثل للدواء فى كل حالة مرضية. بعض صور التدخل الايجابي الذى يمكن أن يحققه الصيدلي المشاركة فى وضع السياسات الدوائية التى تحقق الاستعمال الامثل لكل نوع من الأدوية والبروتوكولات العلاجية المختلفة. توفير المعلومات للمرضى والأطباء والممرضين : وهذه نقطه مهمة للغاية من عمل الصيدلى الإكلينيكى حيث يحرص على توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصور التى تتناسب معها وتحقق أفضل استفادة من المعلومة. التعاون مع الطبيب المعالج فى اختيار الدواء الامثل وحساب الجرعة المناسبة له ، كذلك التأكد من عدم وجود أى تداخلات أو تفاعل بين الادوية وبعضها البعض. إعطاء الدواء للمرضى : وفيها يتعاون الصيدلى مع الممرض فى كيفية إعطاء الدواء للمريض وزمن الإعطاء فى حالة الحقن أو توقيته بالنسبة للطعام فى حالة الأقراص. تحضير الدواء وخاصة أدوية الحقن او تلك الأدوية التى تحتاج إلى ضبط الجرعات بدقه أو تتطلب طرق خاصة للتحضير مثل العلاج الكيماوى لأمراض السرطان ، وغالباً ما يتم هذا فى أماكن مخصصة لذلك تعرف بغرفة التحضير والتى تكون معقمة. متابعة انتظام المريض فى أخذ الدواء وشرح الطريقة المثلى للاستعمال له أو تحضير الجرعات الخاصة بالمريض فى حالة الأدوية التى تؤخذ عن طريق الحقن الوريدى…. هذا والله الموفق والمستعان,,
المستشار الدوائي للجمهوريه …
الدكتور // هاني عبد الظاهر ….
|