المتعاقدون المؤقتون يصارعون الزمن و٣٠ ألف معلم مصيرهم الشارع

عبدالحميدشومان

يعاني اكثر من 30 ألف اسره من المعلمين والمعلمات المتعاقدون في مارس مع وزارة التربية والتعليم لسد عجز… ومعاناتهم بأنه بعد عناء وتجهيز اوراق واجتياز اختبارات واحساس بانسانيتهم وان اصبح لهم ولاسرهم مصدر رزق ثابت تأتي الوزارة وتلقي بهم في الشارع رغم ان الوزارة ليست بحاجه الي 30 الف معلم بل هي بحاجه الي 70 الف معلم… هذا مختصر رساله من احدي المتضررات التي سيكون مصيرهم الشارع مع انتهاء العقود في 31/5/2019.

النائب عاصم مرشد يحذر الحكومة من عدم تجديد عقود المعلمين ويطالبها بتثبيتهم

حيث حذر النائب عاصم عبد العزيز مرشد عضو مجلس النواب الحكومة من عدم التجديد للمعلمين الذين تم توقيع عقود معهم الفصل الدراسى الثانى من العام الحالى.

وطالب ” مرشد ” فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بعد اتخاذ هذا القرار الظالم خاصة بعد استقرار الأوضاع الاجتماعية لهؤلاء المعلمين كما طالب النائب عاصم عبد العزيز مرشد من الحكومة اتخاذ قرار بتثبيت هؤلاء المعلمين خاصة ان هناك عجزا كبيرا فى المعلمين معتبرا إقامة مسابقة جديدة لشغل 65 وظيفة معلم مستديم بالمدارس بمثابة اهدار لطاقة الشباب والدولة خاصة .ان المعلمين الذين تم اختيارهم تم من عمل مسابقة ووضع معايير لإختيارهم.

كما تقدم إبراهيم القصاص، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب “حماة الوطن”، ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبدالعال هذا الشهر لتوجيهه إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب، بشأن ضرورة التجديد للمعلمين المتعاقدين بمسابقة التعاقدات المؤقتة 2019، في ظل عزم وزارة التربية والتعليم إنهاء التعاقد معهم مع نهاية مايو الجاري.

وقال النائب في بيانه العاجل: “بعد خوض أكثر من 100 ألف من أبناء مصر غمار مسابقة التربية والتعليم، وما تم من استخراج أوراق رسمية وأصول وشهادات تربوية وصحية وصحيفة جنائية وقيد عائلي وموافقة أمنية، بعد كل ذلك تقول وزارة التربية إنها ستنهي عقودهم بعد انتهاء العام الدراسي الحالي، متعللة بأنها اشترطت ذلك على المتقدمين”.

وتابع القصاص، “هؤلاء المعلمين لا يملكون من أمر أنفسهم شيئًا، والحاجة هي التي دفعتهم لدخول هذه المسابقة على أمل التجديد ثم التعيين، وليس هناك أي منطقية في العقد ذي الشهرين فقط”.

وأكد عضو الهيئة البرلمانية، “أن وزارة التعليم كانت بحاجة إلى نحو 70 ألف معلم، لكن من نجحوا ووقعوا على العقد لم يتجاوزوا 36 ألفا، أي أن الوزارة لاتزال بحاجة إلى أكثر من 30 ألف معلم، فمادامت الوزارة تقر بهذا العجز الشديد، فكيف تقرر نسف مخرجات هذه المسابقة وإنهاء عقود أكثر 30 ألف معلم وإجراء مسابقة أخرى؟!”.

Related posts

Leave a Comment