كتبت :هبه عزازيى
قام لفيف من الشباب المستقل داخل قطاع غزة يؤمن بالقومية العربية باطلاق ( مبادرة فلسطينية في حب مصر ) بالتعاون ومشاركة المركز الثقافى للجالية المصرية بغزة.
أكد علاء عبيد المنسق العام للمبادرة على استقلالية هذه المبادرة وعلى مسارها المستقل والموازي للموقف الفلسطيني العام.
واننا من هنا سنبدأ في تحقيق أول أهدافنا وهي وحدة الشباب الفلسطيني الفلسطيني حتى نعمل سويا على نسج علاقات إقليمية ودولية تكون مبنية على الحب والمشاركة .. مشاركة مجتمعية لبناء منظومة اجتماعية متماسكة لا يقصى فيها احد ولا يهمش فيها جماعة .
وبداية هذه المسيرة وانطلاقا من غزة نبدأ بسم الله وبسم الوطن العمل على حياكة النسيج الاجتماعي وتمكين الشباب والتأكيد على دوره في عملية البناء .
وان هذه المبادرة تأتي في أولويات المرحلة بهدف توطيد العلاقات الفلسطينية المصرية وخصوصا بين الشباب والتي تعرضت لبعض التصدعات في بنيانها الذي بنيا على مدار مئات السنين وتأكيدا على مصلحة الشعبين وحفاظا على نسبه وشراكته الاجتماعية .
أشار عبيد الى ان المبادرة دعوة لكل الشباب الفلسطيني والمصري لتوحيد الكلمة التي يجب ان يكون مفادها ان مصلحة الشباب ليست مرهونة باي وجهة سياسية او حزبية وان خدمة هؤلاء الشباب هي مسؤولية أخلاقية ملزم بها كل الأحزاب والتنظيمات دون تفرقة او تحييد وعليهم ان يتذكروا جميعا ان شرعيتهم أتت من أصوات هؤلاء الشباب بخلاف توجهاتهم ومعتقداتهم وطموحاتهم التي ينتظرون تحقيقها .
وأنها دعوة لجميع الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية للاعتراف بحق الشباب في استقلاليتهم والتأكيد على ضمان حقهم في عملية الدمج بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والسياسية، وإتاحة الفرصة لهم وإشراكهم في عملية البناء ومنحهم فرصتهم في تولي الأدوار والمناصب الاعتبارية ليتسنى لهم العمل ضمن الهيكليات الرسمية والغير رسمية دون شرطا او فرض واحترام توجهاتهم وميولهم لأي جهة كانت بشرط ضمان وطنية وشرعية هذه الجهات.
يقول علاء عبيد ” النسق العام للمبادرة” وخبير التدريب انه على يقين بان هؤلاء الشباب قادرين بعون الله على حل وتفكيك كل العقد وانه قادر على إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها تعزيز الروح الوطنية وتعميم ثقافة العمل والمثابرة في مشهد وطني عام تعتمد عليه كل القوة الوطنية في توحيد الصف الفلسطيني وان يكونوا عماد هذه الوطن بما تعنية الكلمة،