بقلم /سعيد بلبوش
مدير مكتب جنيف الدولى للعلاقات العامه والخدمات الجماهيريه بمحافظةالبحيرة
ماذا حدث للتعليم ؟ وهل انقرضت القيادات الناجحه ؟ واين اخلاق الستينات والسبعينات والثمانيات والتسعينات …من المعلم والمتعلم ومن القيادى ؟؟
زماااان كان المعلم قدوه…والمدير هيبه ..يجله الجميع ويحترمه.. وكان المتعلم يخشى معلمه اجلالا واحتراما …كان ينحنى امامه ويقبل يديه ..كما كان الابن يفعل مع والده وجده…… ماذا حدث ؟ ولماذا اختفت وتوارت تلك الظاهره ؟ ولماذا احتلت القيمه الماليه مكان القيمه المكانيه و
لماذا سقط الاحترام ..وتدنت الخصال والاخلاق ؟ هل بسبب سوء الاختيار …هل لان قامات الامس والماضى نضبت وندرت ؟ هل تولى قيادات التعليم بمنظومته الفاشله الفشله والجهال وهواة المنظره واصحاب اللباس الاجوف …؟ هل تم تدشين وتشييع جثامين العلم والاخلاق الى مثواهم الاخير دون رجعه ؟؟؟؟ انى لا أرى فى الأفق الا الظلام الدامس والعار الذى وطأت قدماه صخرة التعليم فدنستها …مالى أرى اليوم من يسعى للقضاء على التعليم ونشر البلطجه …مالى أرى المهتمين بالتعليم يلطخون رونقه …عندما نرى رئيسا بالعمل ..يشرب سيجاره اثناء العمل ..فكيف يمنعه عن مرؤسيه ؟ عندما نرى رئيسا بمدرسة يتحدى معلمه هى من سن اولاده فهذا فشل …عندما يتلفظ بما يعيب فكيف يحاسب مرؤسيه ..عندما يسخر قوته لاعقله …عندما يسخر ميزانية المدرسه للانفاق على نفسه وعلى ما يستهويه …عندما يغيب عن العمل ويكذب ويفند الحجج والاكاذيب .. فكيف يحاسب مرؤوسيه . المدير الناجح الذى يجعل مرؤسيه يجتمعون على حبه على حبه. .لا على بغضه ..المدير الناجح هو الذى يستطيع حل اى مشكله دون أن تصل إلى مسامع المسئولين بالوزاره والاداره …المدير الناجح هو الذى يناى بنفسه عن القيل والقال ودوامة الشبهات ….. انها الاخلاق ياااااساده
الاخلاق مثل البهارات فى الطعام لايمكن الاستغناء عنها
والمعلم والتعليم والضمير والاخلاق هم كل أركان الرساله وهذا هو الهدف المنشود من التعليم الحقيقى
اعيدوا للتعليم رونقه . .واستبعدوا القيادات الفاشله التى لا رجاء منها ..لتذهب إلى الجحيم حتى ينصلح حال المعلم والتعليم والمتعلمين ومنا هنا نناشد وزير التعليم القادم اختيار القيادات التعليميه المحترمه….وبالتدريج تختار تلك القيادات مديروا المدارس من الاكفاء الفضلاء ..المميزين .. لا البلطجيه والسوقيين مع احترامى الكامل لكافة القيادات الناجحه وهم كثر ايضا حيث نرفض التعميم …… وعلى الله قصد ا لسبيل
