تقرير هايدى فلفل
قالت الدكتوره ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى ان شهر رمضان الكريم اسبغ الله سبحانه وتعال عليه ماشاء الله من المنح والعطايا والفضل انزل فى اوقاته المباركه القران الكريم الصحف السماويه الاولى وهى كتب الهدايا والفرقان واشارت للايه الكريمه الفرقان الآية 185 “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ” واشارت ان شهر رمضان جعل الله في زمانه ميقاتا لاداء فريضة الصوم التى تقوى الاراده والعزيمه وتهذب الروح ومن ثم السلوك وعندما نتامل هذا الشهر الكريم فى قرون التاريخ المتعاقبة سنلاحظ اغلب الملاحم والانتصارات كانت فى هذا رمضا وتابعت ولايزال قوتنا المسلحه يستلهمون نفحاتة المباركه وروح الانتصارات فى حرب ومواجهه حقيقه في كافة المحاور الاستراتيجيه لهذا الوطن ضد اصحاب الافكار الظلامية التعسة التى اوقعتنا فى براثن التطرف والارهاب ولكننا تغلبنا عليها وسنتغلب عليها بفضل الاول الله سبحانه وتعالى وقوتة وبفضل قوة الاراده الوطنيه المصريه صاحبة اقدم حضاره فى التاريخ عمرها يزيد عن سبعة آلاف عام وحضاره اسلاميه بدات قبل الف وأربع مائة عام .
وتابع الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى ان رمضان يوضح للانسان كيف يتحرر من ذاته ويبدا الانسان فى تدريب جسده وارادته بعيدا عن رغباته من اجل الاقتراب من الله سبحانه وتعالى بشتى الطرق ومايميز الانسان فى هذا الشهر ارتباطه بالله فى الصوم والصلاه ويمتاز باعمال الرحمه ومن هنا بدات انطلاق موائد الرحمن فى كافة البلاد لتعطى الانسان الفقير مانعيشه نحن يعود الانسان الى الله بالسلام الداخلى ويغير فكره بافكار صالحه هذا الشهر الذى يذكر الانسان الله فيه فى كل وقت وكل دقيقه وثانيه سلسله كامله من اليوم ممتلئه وهذا مايجعل الانسان المصرى مرتبط باعمال الرحمه ويسارع بالتقديم للمحتاجين شهر يقرب الشعب بعضه لبعض ويقرب من محبة الوطن الذى نولد فيه ونعيش ونموت به ترى الدفاع عن الوطن عندما ياتى خطرا من الخارج ويشهد التاريخ على ذلك ترى الانسان المصرى منذ العقود مدفعا عن وطنه وشدة التلاحم بين الشعب فى وقت الازمات ومنها ذكرى انتصارات اكتوبر والعاشر من رمضان ذكرى العطره الذى اعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح اعلى كوبرى فى مصر من الانجازات العظيمه لمصرنا الحبيبه هذا الوطن نفتخر ونقدم له كل المحبه وكل عطاء
وقال الاب رفيق جوريش رمضان بتاعنا كلنا مسيحى ومسلم بيعطى للمصرى روح للمنفتح على الوطنيه التقرب الى الله فى هذا الشهر نتاجه كبيره فى الرحمه والمحبه تدريب الاراده عليها والوطن هو بيتى وبيت كل مصرى هو النيل والسماء والارض والزرع لو سفرنا بالخارج منقدرش نكمل بنرجع جارى لوطنا الذى تعلمنا فيه بالمحبه وقبول الاخر الدين لله والوطن للجميع الوطنيه هى الانتماء لابد من الانتماء فى كل ركن وشارع لوطنى اعطانا النمو الجسدى والتفكير وشكرا لوطنى لكل مااعطانى الوطن هو محبة الاخر روح ودين الوطن يرفض التميز كل الحوائط نكسرها ال تميز الرجل من الانسى المسيحى والمسلم مافى تميز
اشار الشاعر عبد العزيز جويده أن سر النجاح في الحاضر اننا نمتلك الأحلام والآمال وهي تطوير وتنمية الوطن ليكون دولة من دول العالم الأول وناشد الشعب المصرى من خلال قصائده الوطنيه عن حب الوطن والانتماء اليه وتلاحم الشعب المصرى التى ابهرت الجميع
وقال الشيخ مظهر شاهين ان الدين يتغير لحال الوطن واشار على صلاة الخوف فى الحروب من يصلى ومن يحرص واستعرض بعض الايات القرانيه الصوم متى يتوقف عند الصائم ان كان على سفر وغيره وتابع النفس البشريه اغلى عند الله وناشد الشعب التلاحم والانتاج من اجل الوطن
واستعرض الدكتور اشرف عبد الرحمن انطلاق الاغانى التى تعبر عن الانتماء والوطنيه ضد الاستعمار منذ ثورة 19 حتى يومنا هذا فالغنوه والموسيقى حاله تدفع الانسان الى الغيره على الوطن والانتماء اليه منذ تاريخ مصر الماضى والحاضر والمستقبل
وشرفت مبادرة بالشباب نقدر برعاية الدكتورة مي مجاهد المنسق العام بحضور الملتقى الثقافي بمسرح الهناجر بمرافقة أمين اللجنة المركزية لشئون الطلائع الدكتوره زينب سعد واستمتع الأشبال بالتعرف ع جو يرتسم بالرقي ويرفع من تذوقهم للفن ويغرس فيهم تقبلهم للآخر مهما كان اختلافه وقد حظى الأشبال باهتمام وحفاوة وتشجيع من المحاضرين إيمانا منهم بأهمية تنمية مفاهيم المواطنة وعدم التفرقة على أساس ديني أو عرقي
وقدمت فرقة المولوية المصرية، بقيادة الدكتور عامر التوني ليلة صوفية يذكر أن “المولوية المصرية”، هي فرقة موسيقية صوفية تهتم بالموسيقى والرقص الصوفي، وتأسست على يد منشدها عامر التوني في عام 1994، والتي يحاول من خلالها طرح التراث المولوي المصري على الساحة العالمية ليؤكد للعالم أجمع أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم، ما يؤكد هويتها الثقافية