متابعة..خالد الرزاز
شعب طنطا في حالة غضب واحتقان بسبب قيام محافظ الغربية بإقامة سور حديد بارتفاع 2 متر وبتكلفة تزيد على 9 ملايين جنيه وبطول 2500 متر بحجة حماية المشاة من العبور الخطر.
وبعد تنفيذ السور تبين انه أخطر عليهم من العبور العشوائي لأنهم يضطرون للقفز عليه لتفادي بعد نقاط العبور في عز الصيام والحر.
ولم يجد شعب طنطا سوى الاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي لإزالة السور ومحاسبة المحافظ على ذلك.
وكان المحافظ هشام السعيد قد قرر فجأة قبل 3 شهور ومن دون مقدمات زرع سور حديدي بالجزيرة الوسطى بطول شارع البحر في طنطا بحجة منع الخطر عن المشاة ومنعهم من عبور الطريق إلا من خلال الفتحات التي تحددت بأبعاد مختلفة وبتكلفة كبيرة بما يعد إهدار للمال العام.
ورغم فشل الأسوار الحديدية وسرقتها مثلما يتم سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي وقيام المواطنين بخلع الحديد ليتمكنوا من العبور من خلال الفتحات إلا ان المحافظة تجاهلت ما سبق الإعلان عنه من إنشاء سلم كهربائي للمشاة وفضلت عليه السور الحديدي ما أثار غضب المواطنين والذين اكدوا أن فكرة السور ثبت فشلها في جميع المحافظات ومنها القاهرة والإسكندرية.
وكان اللواء سعيد طعمية نائب طنطا في مجلس النواب قد تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ولجنة الإدارة المحلية ضد الإهمال الجسيم في مدينة طنطا وإهدار المال العام.
وأشار “سعيد” في طلب الإحاطة أن المحافظة ستقوم بإنشاء سور حديدي على أرصفة شارع الجيش (شارع البحر) بطول ما يقرب من ٢.٥ كم بالاتجاهين للحد من عبور المشاة بدون جدوى حيث ثبت من قبل فشل مثل هذه التجربة وهذا يعد إهدار المال العام وعدم توجيهه إلى الأحياء الأشد احتياجا لمثل هذه المبالغ.
كما أكد “طعمية” في طلب الإحاطة أن أهالي طنطا ضاقت من التصرفات العشوائية غير المدروسة والتي توجه أوجه الصرف على كل من الشوارع التالية دون الاهتمام بباقي شوارع المدينة وتلك الشوارع هي: شارع البحر (الجيش) شارع الجلاء- شارع النحاس ودون الاهتمام بباقي مداخل المدينة مثل مدخل المدينة من جهة شبين الكوم (شارع سكة شبين الكوم- وشارع سكة تلا- وخلافه) بالإضافة إلى العشوائيات الموجودة بكل أحياء المدينة.
وبعد تنفيذ السور أصبح الأمر في غاية الخطر ويستوجب تدخل الرئيس السيسي ومحاسبة المحافظ.