كتب/ حسام صلاح
حل الفنان اللبناني مايك ماسي، ضيفًا علي برنامج “بنص الجمعة” مع الإعلاميين بدوان شحميني و زاريه باريكيان عبر أثير إذاعة صوت الحرية.
وتحدث ماسي عن بدايته الفنية قائلًا :”مازالت في البداية على الصعيد المهني والفني، ولم يكن لدي شركة إنتاج تدعمني، خصوصاً أن ما كنت أقدمه، لم يكن اعتيادياً، ما جعل البعض يتردد في المجازفة”.
وخلال اللقاء أكد ماسي إلى أنّ مشاركته في تلحين الأعمال وتوزيعها وأحياناُ كتابتها يفرض أخذ الكثير وقت للتحضير، حيث من المستحيل أن يقدم عملاً بشكل سنوي، على حد تعبيره، هذا ويعترف مايك أنّه كسول في طرق الأبواب، في إشارة إلى شركات الإنتاج.
وعن حصوله على الإنتاج في ما بعد يشير إلى إحيائه عدد كبير من الحفلات في أوروبا والولايات المتحدة وهي مصدر يغذي الانتاج، إضافة إلى عمله في موسيقى الأفلام، والـ Coach Vocal مشيرا إلى أنّ العمل هو انعكاس موسيقي وفني وذهني، حيث من المفروض وضع شيء من ذاتك ودماغك، غامزاُ إلى أنّ هذه الخطوة تؤخر التسويق.
وعن سبب تغيّبه عن المهرجانات اللبنانية، ورغم ظهوره فقط العام الماضي في مهرجان ذوق مكايل، يطلب ماسي طرح السؤال على القيمين على هذه المهرجانات لأنّه لا يعرف السبب، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر كان يزعجه في البداية، إلا أنّه لم يعد كذلك اليوم لكثرة انشغالاته، لافتاً إلى أنّه في العام الماضي أحيا 90 حفلة في أوروبا، مقابل حفلة واحدة في لبنان.
ينفي ماسي أن يكون قد توجه نحو السينما، لأنّها ذات مستوى أعلى، فالأغنية ليست فن أقل أهمية من التأليف الموسيقي، وقيمتها الفنية تستغرق وقتاً وتعباً وجهدا، إلا أنّه يحب الأفلام، وهذا النوع من الأعمال.
ويتمنى التعامل مع عدد كبير من النجوم مثل ألين لحود، كارول سماحة، والكتابة لإليسا، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك تقارب في الأسلوب، قائلاً:” إليسا ذكية جداً في اختياراتها، وتعرف كيفية اختيار العمل الذي يشبهها، وأظن أنّ هناك أعمال جميلة قد تولد بيننا. وفي ألبومها الأخير أحببت ” إلي كل يلي ما بحبوني”، منوها بعمل المخرجة أنجي جمّال،و مشيراُ إلى أنّ إليسا وكارول سماحة من الفنانات اللواتي يعملن على أغنيات خالدة.
ورداً على أنّ ألبوم نسيج في العام 2014 مع ساري وعياد خليفة لم يحظ بنسبة استماع عالية على أنغامي، أشار إلى أنّ هذا طبيعة العمل ليست جماهيرية، بقدر ما هي كلاسيكية نخبوية، وهو ألبوم عمل موسيقي وليس أغان، مخصصاً للمهرجانات الموسيقية لأكثر ، معترفاً بصعوبته الأكاديمية الموجودة فيه. وعن ألبومه باللغة الفرنسية، يقول:” أردته مقدمة لدخولي إلى فرنسا، خصوصاً أنني شاركت في أكثر من عمل فيها”.