اشرف المهندس
تلك الايام ومع انتشار مسمى الجمعيات الاهلية التى دائما ماترابط بين اسمها وعملها والاهتمام باليتيم وذوى الاحياجات الخاصة والسعى على تلبية مطالبتهم من خلال جذاب المجتمع لها ولكن ماهو الاهم فى ذلك الشأن وهذا الموضوع الحيوى وفى حوار خاص للجمهورية اليوم من داخل دار الاحباب لرعاية الايتام التابعة لجمعية المراة والتنمية ذات الصفة الاستشارية للأمم المتحدة وفى الحوار مع مديرة الدار الاستاذة / هيام احمد وهى تكشف لنا الاشياء الهامه فى حياة اليتيم وليس مجرد ماهو من مسميات او ما نرى حولنا من كل دعاية واتخذ اليتيم وذو الاحياجات الخاصة سلعة لجذب التبرعات لها وكان سؤالى لها الذى كان عليه كل شرح للعوامل التى بحياة هؤلاء من لاذنب لهم فى ان يكون من الايتام ودخل دار رعاية اهلية او حكومية
_ماهو اليتيم الموجود داخل المؤسسة
_ اليتيم من فقد احد ابويه او الاثنين معا وهناك نوع اخر وهو اليتيم مجهول النسب (لاعلاقة غير شريعة )ويتم دخول الدار له عن طريق القسم والنيابة والشؤن الاجتماعية وفى كل الحالات يتم ذلك عن طريق تلك الجهات وايضا احيانا يكون اليتيم لااحد الابوين او التفك الاسرى وهذا حين ينفصل الزوجين ولايريد احدهم اخذ الاولاد فيتم التنزل عنهم امام النيابة حتى يكونوا بالدار او حين يتوفى الابوين وليكون الاقراب فى استطاعه على رعاية هؤلاء الايتام وغيره واما الاهم فى حوارى هو عن هذا اليتيم السوئ الذى يتمتع بكمل قوه العقلية وليس الذى من ذوى الاحتياجات حيث انه ذلك النوع وهو يحس بكل المعاناه طول الوقت فمثلا لو تكلمنا عن ما يعيش فيه من حيياة اقتصادية داخل الدار فهى تكون حياة كريمة حيث توفر كل شئ نظرا لماياتى من تبرعات وخير كثير لكن اصعب الامور انه احيانا لايكون مثل مايعيش من زملاء له معه فى الدارسة اذ انه فى عملية الطعام فهو مترابط بجدول للوجبات من لوائح الشؤن تراتبط به الدار يوميا ويتم الرقابة عليه وبالطبع ايضا لايكون الامر على رغبة الاطفال او نزلاء الدار كى تتم تلبية رغبتهم جميعا المختلفة فى اعداد الوجبات وبداية الامر الاصعب ايضا هو التفرقه فى المجتمع والتى ايضا تبداء من المدرسة حين يطلب ان يكون ابناء الدار فى صف او الاعلان عنهم ولايوجد من يشرح او يبسط الامر على هؤلاء والتوعية لهم والتخفيف على انفسهم والعامل النفسئ حين يظل العنوان الموجود دائما بالاوراق الشخصية لهم هو نفس عنوان الدار بنفس المسمى وصعوبة تقبل المجتمع من الاراتباط بهم لانهم كثيرا مايتم ارتباطهم بعض وليس من الخارج فى الزواج وهناك اشياء كثيرة واخرى حيث بالفعل يتم فتح دفتر توفير لكل فرد منهم ويجد كلا منهم مبلغ مادى كبير بعد بلوغ السن القانوى ليبداء به حياته ولكن هنا احيانا تكون امور اخرى اكبر وهى منها انه ياتى احد الابوين ان كان على قيد الحياة او الاثنين بعد ان تنزلوا عن ذلك الابن او الابنة بحجة عدم القدرة على الانفاق عليهم وبعد ان يعلموا بما اصبح للاودهم من هذا المال ويطلبوا بهم او اذ توفى ذلك اليتيم وكان له اقارب وليس الابوين ويكون هم فى حق ذلك المال