كتب رفاعي عبد الغني
حاورها: علوي مدغري عبد الصمد
ذوقها الإبداعي، ولمساتها الجمالية تظل تعبيرا عن احترفيتها بعالم الجمال، خبيرة التجميل المغربية هند العيادي، المتميزة بأسلوب رفيع في تزيين شخصياتها المعروفة أو الغير معروفة، والصانعة بأناملها الاحترافية سحر الجمال بوجوه النساء، هند العيادي الشخصية التي هزت رحالها بعيدا عن المملكة المغربية في السنوات المنصرمة، مبتعدة عن الساحة الفنية والعملية بالمغرب، ومسافرة لأرض الخليج العربي، لتحفر اسمها من ذهب وسط مبدعين عرب، لتعود اليوم للمملكة المغربية بهدف الرجوع والسطوع من جديد.
في حوارنا لهذا الأسبوع معنا الفنانة وخبيرة التجميل الاحترافية المغربية هند العيادي في لقاء حصري:
– أولا وقبل أن نتطرق في حديثنا عن صيحات المكياج والستايلات الجمالية الجديدة…. نود معرفة سبب ابتعاد هند العيادي الخبيرة في المكياج الاحترافي بجل أنواعه عن الساحة الفنية المغربية؟
مرحبا … أولا شكرا لكم على هذه الالتفاتة الطيبة، وعلى هذه الاستضافة، بخصوص غيابي عن الساحة الفنية والابتعاد عن العمل في المغرب ومغادرة أرض الوطن الحبيب إلى الخليج العربي، لم تكن محل صدفة، بل كانت تجربة قامت بتطوير أحلامي، وقامت بتغيير منحى طموحاتي صوب عالم الجمال بالخليج العربي بخصوص الساحة الفنية المغربية فالحمد لله سبق لي وأن عملت مع فنانين مغاربة عدد منهم الرفيقة والأخت ميساء مغربي والتي ممكن أن أتحدث لكم عنها لاحقا …
– حدثينا باختصار عن مسيرتك في عالم الجمال؟
الكثير من الصحفيين يتطرقون لهذا السؤال…و تكون إجابتي متواضعة و بسيطة، من عمل عملا و أتقنه إلا و جنى ثماره في المستقبل الحمد لله مسيرتي أعتبرها بالجيدة و الجميلة، وقد بدأت من الصفر، منذ سنة 2000، و كانت أول بداياتي بعالم الجمال، و دخلت بعدها للاحترافية سنة 2004، و ذلك بعدما درست بالمعهد العالمي للتجميل ” Hunri du Fursac ” بالعاصمة الرباط ، وبعدها تتبعت خطواتي مدعومة بحبي و تعلقي بمجال الجمال النسائي، وكان من أوائل أهدافي تحقيق التميز و العمل على بصمة اسمي بعالم الجمال، قبل البحث عن أي ربح مادي، و الحمد لله كل هذا ساعدني في التغلب على كافة الصعوبات التي واجهتها بطموح وبقوة و عزيمة .
– ما رأيك بصيحات المكياج والستايلات الجديدة بعالم الجمال؟
بخصوص الستايلات أو المكياج …. فالصيحات لا نهاية لها بعالم الجمال، وللنساء أذواق في المكياج وكل يوم يتجدد شيء ولا يمكن الحكم عن الستايلات القديمة أو الجديدة، فمثلا حاليا نرى على أن جل النساء صاروا يعودون للقرن الماضي معتمدين على الستايلات الخاصة بسنوات السبعينات والثمانينات … من هذا أود القول إنه لا فرق بين ما هو جديد أو قديم بل يلزم الإبداع والتميز والاعتماد على أحدث الستايلات، ويظل هو كل شيء بعالم الجمال.. ومن يعشق عمله سيبدع بأنامله وبتصوراته الجمالية …
– هل هند العيادي تحترم متطلبات وأذواق السيدات أم تعمل وفق قناعتها وخبرتها في عالم الجمال؟
أكيد… واجب عني احترام الشخصيات التي سأبدع بها، ورأي السيدة وذوقها يظل مهما لي، أما إذا كان رأيها أو فكرها متشتت فأنداك أحاول تفسير لها نوعية الستايلات والمكياج الذي سيناسبها، وبالنسبة لي فالإبداع يظل لي فهو تخصصي وشخصيا أكون على دراية تامة فيما يخص الألوان والستايل الذي سيناسب المرأة حسب ملامحها وسنها، وحمدا لله جل الشخصيات التي عملت معها سواء سينمائية أو نجومية أو زبائن يكونون راضين عني في النتيجة النهائية….. ومن كل هذا زبونتي تظل ملكة بين يدي وراحتها هي كل شيء.
– تحدثي لنا عن مسيرتك بالخليج العربي مع فنانين وشخصيات نجومية؟
في الحقيقة… تجربة الخليج العربي أعطتني نفس جديد لأبدع أكثر… فعالم الخليج العربي متجدد ومتطور كل يوم بعالم الجمال … ولديهم جرأة المكياج وطلباتهم بخصوص الستايلات … أي مهتمين كثيرا بعالم المرأة وجمالها …. ليس كالمغربيات مع كامل احتراماتي لهم وأنا منهم …. فمكياجهم هادئ وغير جريئين في استخدام أحدث الستايلات … وممكن أن أقول إنه هذا هو الفرق بين الخليج العربي وبين وطني الحبيب المغرب … لكن عودتي لأرض وطني …تركتني أفكر في اكتساح الساحة الفنية والعملية بعالم المكياج وإدخال الستايلات الجديدة بالمغرب….
– ما هي نصيحتك الأساسية لمتتبعيك وللسيدات خاصة؟
نصيحتي لجل السيدات…أنهم واجب عنهم احترام سنهم عن إحداث أي ستايل لمكياج معين… وأن يراعون لبشرتهم المتطورة والتي تحمل إبداعا لمكياج حديث… مع تقديم لنصيحة مهمة هو الاهتمام ببشرتهم وعدم استعمال مواد ممكن أن تفسد لهم بشرتهم وكل ما كانت البشرة نظيفة ونظارة، كل ما كان المكياج أروع وأنظف … ونصيحتي للمغربيات خاصة بهم جميلات ويظلون أجمل بالعالم العربي …. وما شاء الله عليهم …
– تجربتك مع ميساء مغربي ببرنامج #ميساء_بلا_حدود كانت نقطة انطلاقة بعالم الإبداع، ماذا أضافت لهند أرتيست هذه التجربة؟
تجربتي ببرنامج #ميساء_بلا_حدود على قناة الآن… تظل التجربة الأكثر استشراقا لي بمسيرتي والتي تركتني أبدع أكثر… وفي حديثنا في الأول قلت إني سأتحدث عن هذا … والآن أقول لكم ولمتتبعين أنه حقا مسيرتي رفقة ميساء مغربي كانت جد شيقة ورائعة وكان انسجاما تام في التواصل وفي الابداع وميساء شخصية متواضعة وبسيطة وتحب التميز وهذا ما تركني أبدع أكثر وأعيش تجربة دونها التاريخ بسجلي المهني وملامح وجهها بريئة وبشرتها نظيفة ونظارة وما شاء الله عليها… وبالنسبة لي فهي تستحق ما هو أفضل …. وتجربتي معها كانت من أحسن التجارب بحياتي..
– ما هي أمنياتك وطموحاتك المستقبلية؟
أتمنى أن أكون ذكرى جميلة بحياة كل شخصية فنية أو نجومية أو عروس زينتها، وأن يزيد الله من نجاحي يوم بعد يوم، سواء هذا النجاح كان على المستوى المهني، أو على المستوى الشخصي نحو بيتي أو عائلتي، ومن طموحاتي أن أكون قدوة حسنة لكل فتاة طموحة تمتلك موهبة حقيقية في أي مجال … وخاصة مجال التجميل والمكياج الاحترافي.
– عشت عالم الاحترافية وتعرفت عن أم بندر بالمجمعه – السعودية – صاحبة مشغل روز و صرتم أصدقاء في العمل … تحدثي لنا عن صداقتك و تجربتك العملية بمشغل روز؟
بخصوص تجربتي الاحترافية فضلت الابتعاد عن عالم النجوم لفترة، و أظن على أنه اختيار صائب بسبب ما صرنا نشهده بعالم المكياج، من لا مهنة له صار يمارس هذه المهنة، و بخصوص صداقتي مع شويهينة فيحان عبد الله أم بندر فحقا يحكى على أن المملكة بها أناس سيئين لكن أقول لهم أن شويهينة فيحان عبد الله أم بندر غيرت مجرى رؤيتي للخليج العربي وحتى للمملكة السعودية بطيبوبتها و أخلاقها و تعاملها الطيب مع الزبائن و مع الخبيرات في التجميل ومع الكل وأيضا احترافيتها و إدراكها الجيد بعالم الجمال….ومشغل روز بالمجمعه بالسعودية يظل من أرقى المشاغل المتواجدة بالمملكة السعودية و ذلك باحترافية من يعملون به و طريقة استقبالهم للزبائن و كيفية تعاملهم و تلبية رغبات الزبائن، و هذا تركني أعيش تجربة رائعة بمركز روز للتجميل، و الحمد لله أود القول على أنها تجربة رائعة مع أم بندر .