المغرب بقلم/ زينب اكنيز
الحياة ليست دائما ورديه ولا نستطيع أن نقنع أزواجنا يسلكوا نفس أسلوب التربية الذي نسلكه فما الحل؟
إليك بعض النقاط المهمة
– الأطفال يتأثرون بأسلوب الأم بشكل كبير وعلاقتهم معها ويمكنهم أن يتأقلموا بسرعة مع طباع الأهل المختلفة فالأفضل أن تركز الأم على نفسها وتنمية مهاراتها.
-يفضل الابتعاد كل البعد عن انتقاد الأب أمام الأطفال أو توجيه النصح له أو محاولة تغييره .. لأنه هنا تبدأ المعركة على السلطة والزوج غالبا يرفض الانصياع للزوجه لأن الرجل برأيه هو قائد البيت ويعرف كيف يربي أولاده ( من منظوره إهانة أن تريه كيف يربي أولاده )
-عندما ترينه يتصرف بشكل مزعج وسلبي بالنسبة له اتركي المكان ودعيه يكمل مابدأ به.
-عندما يأتي الطفل شاكيالك من أبيه … تعاطفي معه ولكن قولي له هذه مشكلتك مع أبيك وأرى أنك تحتاج أن تناقشها معه .. ماذا برأيك تستطيع أن تفعل؟؟ هل تود أن تكتب له رساله ؟؟ أو تتكلم معه حين يهدأ؟؟
-حاولي أن تتصيدي الفرص وتكوني سريعة في التواجد عندما يخطىء الطفل وتبدأي أنت بعلاج الخطأ بأسلوبك وتفعلين ذلك وزوجك موجود فيرى بنفسه آثار المهارات وفعاليتها.
-ادخلي إلى سرير طفلك مساء وقولي له أشياء جميلة عن أبيه … كيف سعد لولادته وكيف يحبه ومن ثم افعلي ذات الشيء مع زوجك.
-استمري ثم استمري ثم استمري بإيجابيتك حتى لو كان الأب متسلطا ومتجافيا .. فالخطر الأكبر أن تتوقفي أنت أيضا عن العطاء والحب وهنا نكون الكارثة .. قد لا يحصل الأطفال على حياة إيجابية 100% ولكن سيحصلون على قدر كبير من الرعاية والاهتمام والحب لو احد الابوين طبق التربية بالحب .
-لا تعتمدي على زوجك ليمدك بالطاقة أو الإيجابية .. حتى ولو كنت بالغربة .. ابحثي عن طرق بديلة تشحنك بالطاقة مثل جروبات التربية بالحب
-احسني احترام زوجك واحرصي على رضاه فيحترمك ويتعلم الأطفال احترام الأم والأب
-لا تفقدي الأمل بل تحيني الفرص وقومي بترك اللابتوب مفتوح أمامه على إحدى مواقع التربية بالحب أو صفحات الفيس ..أو نترك كتابا على الطاولة أو مسج على الواتس آب أو قولي له سمعت قصة من جارتي إنه …وما رأيك فتعرفين طريقة تفكيره وما آراؤه التربوية وتعاطفي وقولي له أكيد لا تريد لأبناؤك أن يعيشوا نفس الظرف …. واصمتي….. طويلا …. دعيه يهضم ويحلل ويستشعر ذلك ليتغير بنفسه