عبده البربري
في لقاء الطب والشعر أقام الصالون الثقافي بالجمعية الخيرية بمجول أمسية طبية أدبية مع الدكتور حاتم محمد السمولي أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية طب الأزهر حول (آلام العمود الفقري بين العلاج والجراحة) وقدسارت الأمسية على ثلاثة محاور: الأول: أهم المحطات التي أثرت في الدكتور حتى وصل إلى ما وصل إليه
.وأكد في هذا المحور على 1- الأسرة التي لعبت دورا كبيرا في تأسيسه ،وغرس حب العلم ،والإقبال عليه ،وكان للوالد رحمه الله تأثير كبير في ذلك،وخاصة أنه كان أحد المعلمين في الأزهر الشريف. 2- الأصدقاء الذين انتقاهم بما يناسب ميوله ،وحبه للعلم فكانوا له مساعدين ،ومحفزين ،لا منفرين . 3- سماته الشخصية التي كانت سببا في دفعه للقراءة ،وطلب العلم ،ومصاحبة من يدفعه في ذلك. وجاء المحور الثاني : آلام العمود الفقري بين العلاج والجراحة ؛فيعدد أسبابا كثيرة تؤدي لإصابة ،ويصبح من الضروري الذهاب للطبيب منها: الجلوس بوضع خاطىء – تناول الأشياء من فوق الأرض بطريقة خاطئة- الأحمال الثقيلة – وأحيانا أسباب نفسية. وأهم أعراض الإصابة في العمود الفقري الشعور بالألم فيه ،وقد يكون الألم مصاحبا للحركة،أو الجلوس وغير ذلك.
ثم أرشد لأهمية الرياضة للوقاية ،ومن لم يستطع مما رسة التمرينات الرياضية كاملة، فعليه بالمشي فيما لا يقل عن نصف ساعة في اليوم . أن يحسن من وضع جلسته بحيث تكون على شكل زاوية قائمة .أن تكون نومته مريحة بلا متاعب المخدة ،أو المرتبة ،ويغير منهما ما يضايقه .
واستخدم الدكتور هيكلا صناعيا للعمود الفقري كوسيلة تعليمية للشرح عليه ، والتوضيح. وقد تفاعل معه الحضور بالمداخلات والأسئلة منهم :الدكتور عبد العظيم ندا- الدكتور إسلام الحاج عبده – الدكتور مصطفى أبو الروس – الأستاذ ضياء المحلاوي – الأستاذ محمد الصبان – الأستاذ محمود شتات وآخرون. وأجاب الدكتور على كل الأسئلة ووعد بلقاء آخر. أما المحور الثالث فكان مع الشعر؛ حيث ألقى الدكتور بعضا من تجاربه الشعرية الأولى التي أسعفته الذاكرة بها في أغراض الغزل ، وإدانة المعتدي الغاشم على البوسنة والهرسك ،ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد حضر الأمسية رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية المهندس محمد نصر عبد الباري. ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عصام لاشين. والمشرف على الصالون الثقافي الأديب إيهاب الورداني. وأدار اللقاء الشاعر محمد عبد الستار الدش.
