بقلم الشيخ شوقي محمد علي
استاذ القران والتجويد وقارئ القنوات الفضائية وعضو نقابة القراء ومحفظي القران الكريم
(فضفضة حافظ لكتاب الله )
بقدر ملازمتك للقران بقدر مايعطيك القران من اسراره وكنوزه ؛ وسوف يفتح الله عليك بابا من ابواب الفهم للقران ودلالاته.
سلوا اصحاب القران عن متعة التسميع امام محفظ ومعلم يفخربك اذا راك مجتهدا ؛ ويخاف عليك ان رأك مهموما فيأخذ فؤادك إليه بالدعاء .
من عجائب القران أنه سهل الحفظ سريع التفلت ؛ لكيلا يزاحمه أحد فيكون هو شغلك الشاغل وصباحك الدائم ؛ وأنيسك في الليل والنهار .
في زمن كثرت فيه الملهيات والمتغيرات والفتن بشتي أشكالها؛ لا بد أن تستميت من أجل ان تبقي في عداد الحفاظ لكتاب الله .
وانت تقرأ القران أبحث عن نفسك بعد كل أيه ؛ ستجد ما يقصدك ويعينك ؛ ستجد ما ينفعك ويحتويك ؛ ستجد دواء يشفيك وسعاده تكسر هم ماضيك .
كم من دمعه مسحها القران وكم من جرح ضمده القران وكم من روح انس وحشتها القران ؛ وكم هم أهل القران في نعمه عظيمه لا يستشعرها سواهم .
عندما تستصعب سوره أو تعسر حفظك لها ؛ كررها وأستشعر كم قرأت من حرف والحرف بكم حسنه ومايضاعفها ستجد نفسك مقبلا بعزيمه واصرار .
ما دمنا مع القران ….فلن يضيعنا الله