بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
نشر المحبة والألفة بين أبناء الوطن، وتنبذ العنف والشقاق والخلاف، ونشر لغة المحبة والتسامح والترابط والتكاتف، لأنها جزء مهم من قيمنا الوطنية وهي من القيم التي يحتاجها أبناء مجتمعنا لا فرق بين مسيحى ومسلم ،كلنا ابناء مصرنا الغالية تعد الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز هذا الوطن وأساس من أسس تطوره وتقدمه ودليلاً قاطعاً على تلاحم هذا الشعب مع قيادته. إذ تظهر لنا الوحدة الوطنية قصة التلاحم بين أبناء هذا المجتمع وقيادته الحكيمة
كيف لا وقد أمرنا ديننا الإسلامي بإزالة الأذى من الطريق وبنشر الابتسامة بيننا .. وان الابتسامة في وجه الآخر صدقة، فقد عاش ابناء مصر مسلمين ومسيحين فى وئام واخاء ومحبة ورخاء منذ ان دخل الاسلام مصر فا الدين لله والوطن للجميع فى اطار وحدة لا تتجزء انصهر المسلمون والمسيحيون فى بوتقه واحدة يدافعون عن وطنا الحبيب وسالت دماؤهم دفاعا وواجبا عن تراب مصر الحبيبه وقد اوصى رسول الله (ص) باقباط مصر خيرا فهم لهم ذمة ورحم الجميع أمة واحدة لا فرق بين مسلم أومسيحي يندمجون فى نسيخ واحد ورباط وثيق أرواحهم متعلقة فى جميع الوظائف العامة والخاصة ليعيش المسيحي بجوار أخيه المسلم يفرح لفرح أخيه ويحزن لحزن أخيه ,معا نرتقي إلى مستوى الالتزام بكل مقتضيات الانتماء الوطني، ؛ وحتى نكون متوافقين مع منطق العدل، الذي هو منطق التاريخ، لابد من أن يتكامل منطق الاختلاف، ومنطق الاعتراف، وصولا إلى تأسيس دينامكية اجتماعية جديدة ، تتجه صوب التطلعات الكبرى للوطن.الى الاتقاء والتقدم فالأرض يزرعها المسلمون والمسيحيون واذ قال(( صلى الله عليه وسلم )) إذا فتح الله عليكم مصرفا ستوصوا بأهلهاخيرا فان لي فيهم نسبا وصهرا وإنهم فى رباط إلى يوم القيامة فبعد هذا التاريخ العريق من التالف والترابط والحب والقوة يريد بعرض الحاقدين أن يشقوا الصف ويحطموا هذا التالف وذلك بادعاءات كاذبة فعلينا المصريين إن فتكاتف ونقف فى وجه الحاقدين لتظل مصر شامخة بحضارتها قوية بأبنائها الذين يمثلون عنصري الآمة أبيه بكبريائها فخورة بعزتها وكرامتهاعزيزة بمبادئها وفيه لأصدقائها يقول النقاد بنى مصر صونوا لها خضها كبارالنفوس كبار الشيم وأدعو الله فى نهاية موضوعي هذا أن يحفظ شعب مصر مسلمين ومسيحيين من اى مكروه أو فرقة على مر العصور