[ad id=”66258″]
الإسماعيلية – محمود الدريس
شهد مسرح قصر ثقافة الاسماعيلية مراسم الافتتاح الرسمى لانطلاق فعاليات الدورة الـ 21 لمهرجان الاسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة والتى تستمر على مدى الفترة من 10 الى 16 من شهر أبريل الجارى والتى تحمل أسم المخرجة الراحلة ” عطيات الابنودى ” المعروفة بسفيرة السينما التسجيلية، و صاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية حيث يأتي ذلك عرفانا و تقديرا من إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي بدورها في أثراء المكتبة السينمائية المصرية بأكثر من خمسة و عشرون ” 25 ” فيلم تسجيلي و من هذه الأفلام التسجيلية
وذلك بحضور اللواء حمدى عثمان محافظ الاسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس واللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية والأستاذ الدكتور طارق راشد رحمى رئيس جامعة قناة السويس والدكتور خالد عبدالجليل رئيس المجلس القومى للسينما والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان أشرف ذكى رئيس أكاديمية الفنون ومسعد فودة نقيب السينمائيين والناقد السينمائى عصام زكريا وعدد كبير من قيادات وزارة الثقافة والسينمائيين والإعلاميين والنائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب عن الاسماعيلية والقيادات التنفيذية والشعبية والحضور المميز للفنان الكبير سمير صبرى الذى قام بتقديم فقرات الافتتاح واعلان أسماء المكرمين ..
[ad id=”1177″]
وأكد اللواء حمدى عثمان محافظ الاسماعيلية خلال حفل الافتتاح علي أهمية الحفاظ على استمرارية اقامة هذا المهرجان تأتى من كونه يعد أحد أهم المنابر التنويرية والتثقيفية لما يحمله من رسائل فنية راقية للعالم أجمع اضافة لكونه وسيلة رئيسية للترويج السياحى للإسماعيلية إقليميا ودوليا بشكل خاص ومصر بشكل عام، والتواصل والتفاعل مع فنون العالم أجمع والتقاء الثقافات والحضارات من مختلف دول العالم وتوطيد آواصر التعاون والمحبة والسلام ووضع مصر فى مكانها الطبيعى على خريطة المهرجانات العالمية والدولية وتعتبرهذه الدورة مميزة لاسيما أن المهرجان يحتفل بمرور أكثر من ربع قرن على إطلاق الدورة الأولى له..
و تم تكريم عدد من رموز السينما في مصر و الوطن العربي فى مجال صناعة السينما التسجيلية و منهم مدير التصوير ” سعيد شيمي “، و ذلك لما قدمة من أعمال سينمائية تتجاوز آل 100 عمل روائي طويل و قد وصلت إلى 75 فيلم تسجيلي و روائي قصير..
كما تم تكريم عدد من رموز السينما الذين غابوا عنا خلال الفترة الماضية ومنهم المخرج الراحل أسامة فوزي، الذي قدم أول تجربة إخراجية له من خلال فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1995، والراحلة المخرجة فريدة عرمان التي قدمت للتلفزيون المصري أكثر من 400 فيلم تسجيلي وصوّرت أغلب الأغاني الوطنية على شريط سينما، وهي مخرجة تلفزيونية تخرجت في كلية الآداب قسم صحافة عام ١٩٥٩وأسم المخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية جوسلين صعب التي بدأت حياتها بالعمل في مجال الصحافة بعد تخرجها، وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية، حيث تجاوز رصيدها 30 فيلما..
و أكد الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، على حرص إدارة المهرجان على الخروج بدورة مميزة بعد 21 عاما من عمر المهرجان، مشيرا الى التنوع في اختيار أعضاء لجان التحكيم البالغ عددهم 10 أعضاء، ووجود لجنتى تحكيم في هذه الدورة للقدرة على التحكيم في 4 مسابقات خلال 4 أيام فقط، وأضاف «زكريا»، أنه تم استحداث برنامج للسينما الإفريقية في الدورة الـ21 يتضمن عروض أفلام وتمثيلًا لإفريقيا بلجان تحكيم المسابقات المختلفة، إلى جانب التركيز على الأفلام الفرنسية بسبب العام المصرى الفرنسى، والسينما البولندية التي تمثل بـ100 فيلم..
وأوضح “زكريا” أنه قد تقدم للمشاركة فى دورة هذا العام أكثر من (1500) فیلم من (93) دولة، تم تصفیتها فنیا من قبل لجان مشاهدة المهرجان واختيار عدد 150 فيلما منها يمثلون عدد 51 دولة وفى مسابقة الفيلم الروائى القصير تقدم 900 فيلم والتسجيلى 500 فيلم، وعدد الأفلام المشاركة ازداد كثيرًا مقارنة بالدورات السابقة، وبمشاركة أكثر من 90 فيلما في المسابقات الأربع، وتشارك دول لأول مرة بأفلام من بينها بنجلاديش ومقدونيا وعدد كبير من البلاد العربيةوفيما يتعلق بأماكن العروض للأفلام المشاركة فى هذه الدورة أشار ” زكريا ” الى أنه سوف تكون العروض هذا العام في قصر ثقافة الإسماعيلية، وسينما دنيا، و مكتبة مصر، ونادى الشجرة، إضافة لجامعة قناة السويس ..
وقد وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم نحن مَنا أميرات We Are Not Princesses عن اللاجئات السوريات ليكون فيلم افتتاح الدورة ال21..
و أشار الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركزالقومي للسينما، خلال كلمته إن مهرجان الإسماعيلية ليس بالجديد فنحن جميعا كسينمائيين نشأنا به وبدأنا دروسنا السينمائية به، وكان بمثابة احتكاك لنا كطلاب بالمعهد بالأستاذة السينمائيين والنقاد الكبار مثل مدكور ثابت وعلي أبو شادي والقليوبي والأستاذة ماجدة موريس، وغيرهم، وكان يتاح لنا التواصل مع هؤلاء داخل المهرجان..
وتابع رئيس القومي للسينما، “كانت لنا تجربتنا من ٣ سنوات عندما تم فصل رئاسة المهرجان عن منصب رئيس المركز القومي للسينما، وأصبح هناك هيكل تنظيمي مستقل للمهرجان يضم مجموعة من الزملاء الأكفاء والنقاد والصحفيين والسينمائيين، بالإضافة إلى فريق المركز القومي للسينما”، متمنيا أن يظل المهرجان مستقلا بعيدا عن رئاسة المركز”..
[ad id=”87287″]