[ad id=”66258″]
وذلك لأن القرآن في لغة العرب في المعجم الوسيط كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف أو القراءة . والكلام في لغة العرب الأصوات المفيدة .
والكريم لغة من صفات الله تعالى وأسمائه وهو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه أو الصفوح أو صفة لكل ما يرضى ويحمد في بابه . وورد في تفسير الوسيط لطنطاوي لقوله تعالى ( شهرُ رمضانَ الذي أُنزلَ فيهِ القرآنُ ..) سورة البقرة آية رقم 185 . أن القرآن هو كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته .
وورد في تفسير القرطبي أن القرآن اسم لكلام الله تعالى وهو بمعنى المقروء كالمشروب يسمى شرابا والمكتوب يسمى كتابا وعلى هذا قيل هو مصدر قرأ يقرأ قراءة وقرآنا .
لذا يجب علينا أن نتعامل مع القرآن الكريم على أنه كلام الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف وطالما أنه كلام الله فإنه كلام لا شك فيه نتعبد به إلى الله في الصلوات الخمس وفي غيرها وهو اسم لكلام الله تعالى ولهذا يجب أن نفرق بين الكلام المطلق وبين كلام الله المنزل من السماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعونا به إلى عبادة الله وحده لا شريك له لأن الكلام المطلق أو الذي يقال بصفة عامة يحتمل الصدق والكذب بينما كلام الله صدق لا مجال فيه للشك أو الكذب ومن يجد في نفسه غير ذلك فاليأتي لنا من القرآن ما هو كذب ليكون حجة على صدقه وبفضل الله لم ولن يجد ما يُفرح سوء ظنه لأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقد آمنا به وصدقناه فاللهم إنفعنا به في الدنيا والآخرة .
ومن يدعي غير ذلك بأن القرآن الكريم من عند غير الله فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وليس له من دون الله كاشفة [ad id=”87287″]