[ad id=”66258″]
كتب..محمد عبدالعزيز حسونة
ننشر لكم متابعينا الكرام ننشر لكم هذه المرة ومتابعة لما حدث من ملابسات وما يدور من كواليس القضايا العرفية بالقري الشرقاوية ليقع ضحية حل النزاع الأسري قاضي ومحكم عرفي وبحجة ان حكمه لم ياتي على هوى الطرف الآخر والذي ارتضى بحكمه منذ البداية ..
من داخل قرية غزالة الخيس يترافع المستشار وسام رشدي عن قضية لاقت اهتمام الرأي العام لانها تمس كرامة رجل شريف نصبه الناس للحكم فيما بينهم لما راوه من عدل وما التمسوه من فطنة سابقه احتكمو اليه فيها بالماضي مثله مثل المرحوم والده عمدة قرية غزالة الخيس .
القاض العرفي احمد عسلة والمنوط به حسن السمعة وخدمة الصغير قبل الكبير بل كثيرا ما يبدى الاخرين عن نفسه يتعرض لشكوى كيديه من احد المتنازعين بعد الحكم على الجائر والانحياز للحق دون أي مصلحة شخصية او يتقاضى شيئا مقابل ذلك العمل التطوعي .
في الوقت نفسه والذي بائت فيه اغلب المجالس العرفية داخل القرية بالفشل وخاصة في الايام الاخيرة كثير من المظلومين يستنصرون به اما لرفع الظلم عنهم او لخدمة ابتغاء مرضات الله.
دخل القاض العرفي احمد عسلة ليفض نزاع بين اخوين متناحرين وهما “سع.ع” واخيه “مص.ع” واحتكم اليه الاخوان ليحكم فيها لما ارتضاه ضميره واخلاقه وما تراضى به شهود العيان ليتفاجأ وبعد فترة من الزمن بوجود شكوى كيدية ضد القاض العرفي تتهمه بخيانة الامانة لصالح الاخ الآخر الجائر وليس المجار عليه لتحكم غيابيا على القاض العرفي بحبس سنة وغرامة 10000 جنيه .
انتفض الشرفاء من اهل القرية ومحاموها وعلى رأسهم المستشار وسام رشدي ليرفعو الظلم عن القاض العرفي احمد عسله وتجميع ملابسات القضيه وشهود العيان ليظهر الحق من الباطل وتنقلب الكفة على من رفعها ليخل الميزان ..وتحكم للقاض العرفي احمد عسله ليس فقط بالبراءة ولكن ايضا بالتعويض .
[ad id=”87287″]