عبده البربري
نظم المجمع الإعلامي بطنطا التابع للاداره العامه لاعلام وسط الدلتا بالهيئه العامه للاستعلامات بالتنسيق والتعاون مع كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر وبمشاركة مستشفى اورام السرطان بطنطا اليوم الاثنين بكلية الشريعه وذلك انطلاقا من الدورالهام الذي تقوم به الهيئة العامه للاستعلامات التابعه لرئاسة الجمهوريه في تنمية وعي المواطنين باهم القضايا الصحيه والمجتمعيه وبمشاركة وحضور الدكتور نزيه عبد المقصود عميد كلية الشريعه والقانون وأدارها الإعلامي ابراهيم عبد النبي وحاضر فيها دكتوره هبه طلب اخصائية الاورام ودكتوره علياء احمد اخصائية التغذيه العلاجيه ودكتور صيدلي عادل شرف الدين وبمشاركة مجموعه من اعضاء هيئة التدريس وطلبة الكليه
وفي بداية الندوه اكد ابراهيم عبد النبي ان الهيئة العامه للاستعلامات تضع يدها في يد جميع مؤسسات الدوله الاكاديميه والتنفيذيه والشبابيه وغيرها من المؤسسات حامله على عاتقها اهمية الرساله التوعويه لجميع فئات المجتمع على اختلاف ثقافتهم واينما كانوا وحريصه كل الحرص على دمج الشباب في العمل المجتمعي الذي يعد احد اهم الركائز الاساسيه في بناء الاوطان مشيدا بالتعاون المثمر والبناء مع كلية الشريعه والقانون بطنطا
ومن جانبه اكد الدكتور نزيه عبد المقصود عميد الكليه على مدى حرص جامعة الازهر بشكل عام وكلية الشريعه والقانون بشكل خاص على عقد هذه الملتقيات والندوات العلميه والتثقيفيه التي تستهدف الشباب من طلاب الكليه والتي تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي العام لديهم عن كل ما يدور بالمجتمع من قضايا وموضوعات صحيه وغيرها كما أعرب عن سعادته بالتعاون المثمر والايجابي مع الهيئة العامه للاستعلامات ممثله في الاداره العامه لاعلام وسط الدلتا وإعلام طنطا.
تضمنت الندوه التعريف بمرض السرطان وهو عبارة عن مجموعة خلايا سرطانيه تنمو بشكل غير طبيعي في جسم الانسان هذة الخلايا السرطانيّة لها القدرة أن تخترق الأنسجة وتعمل على تدمير وإصابة الأنسجة السليمة في الجسم من خلال حدوث انقسام لهذة الخلايا وهو مرض قد يصيب جميع اعضاء الجسم وغير قاصر على عضو معين وبالرغم من كونه هو من اكثر الامراض التي تسبب الوفاه الا انه ممكن مقاومته والشفاء منه اذا تم اكتشافه ومعالجته في مراحله الأولى كما عرضت الندوه لانواع السرطانات التي قد تصيب الاطفال والكبار وهي سرطان الحبل الشوكي واللوكيميا والجهاز العصبي والغدد الليمفاويه والعضلات وسرطان الجلد والفم واللسان
كما تطرقت الندوه الى اهم طرق الوقايه من المرض والتي تبدأ بالرعايه الازمه منذ الطفوله وحتى الكبر والاهتمام بتناول طعام صحي ومفيد للجسم والاهتمام بتناول الخضروات والاطعمه الطازجه والابتعاد عن الاطعمه المشبعه بالمواد الحافظه والعمل على التخلّص من الوزن الزائد وممارسة الرياضة باستمرار. والحرص على إجراء فحوصات بشكل دوري والهدف منها الكشف المبكر عن وجود اي خلايا غريبه بجسم الانسان والعمل والسعي مبكرا على علاجها خشية ان تنتشر في الجسم هذا علاوه على الامتناع عن الكثير من العادات الصحيه السيئه والتي قد تكون في كثير من الاحيان سبب مباشر في هذا المرض الخطير كالتدخين سلبا او ايجابا الذي يسبب سرطان الرئه ويساهم في سرعة نمو الخلايا السرطانيه اضافه الى ان شرب الخمور والكحوليات وتناول بعض الاطعمه المهرمنه والاستخدام السيئ لبعض المواد البلاستيكيه قد تؤدي بلا شك الى حدوث كثير من انواع السرطانات اما اكثر انوع علاج السرطان انتشارا فهو العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي وايضا العلاج الهرموني اضافه الى بعض انواع الزراعات العضويه
