كتب…عبده البربرى
انتشر على مختلف وسائل الإعام ومواقع التواصل الاجتماعي نوع جديد من المخدرات يسمى )المخدرات الرقمية(، مما أدى إلى استنفار كل الأجهزة المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لدرء هذا الخطر عن شبابنا.
ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” المخدرات الرقمية وتأثيرها على الشباب ” استهدفت توعية المواطنين وخاصة الشباب بخطورة المخدرات الرقمية.
تحدث فى اللقاء الأستاذ الدكتور تامر محمد الشحات أستاذ على النفس بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها معرفا فى البداية تتمثل المخدرات الرقمية بناء على اسمها في الرنين الأذني وذلك عن طريق سماع أصوات بكثافة ثابتة وترددات مختلفة من أجل خداع الدماغ واستهداف نمط معين من النشاط الدماغي، للوصول إلى
إحساس معين يحاكي أحد أنواع المخدرات كالارتخاء أو النعاس أواليقظة الشديدة.
وأضاف أن من عوامل ترويج المخدرات الرقمية البحث عن الإثارة وجذب الجماهير وعدم وجود دراسات موثقة عن إدمان المخدرات الرقمية و تسويق لشركات دعائية.
وأشار فى حديثه إلى أن المخدرات الرقمية هى اعتياد نفسى واسترخاء لسماع الأغانى ولكن خطورته تكمن فى إتاحته طول الوقت وفى أى مكان حيث يستلزم فقط سماعتين للأذن لسماع الموسيقى ومكان هادئ تكون إنارته خافتة حيث يتم تشغيل ملف موسيقى يكون فيه تردد الأذن اليمنى أعلى من الأذن اليسرى حيث يحدث ذبذبات ونبضات يعتادها المستمع فيدمنها.
وأكد فى نهاية اللقاء على التوعية الدينية من قبل المنزل أولا ومن ثم المدرسة ودور العبادة حتى نحافظ على أولادنا من تلك المخاطر التى تهدد حياتهم.
أدار اللقاء أسرة مركز النيل بزفتى تحت إشراف الأستاذ رمزى الحسانين يوسف مدير المركز والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا .