كتب محمد اللوح
باريس -يجتمع ممثلو اللجنة الرباعية الدولية ومسؤولون عن دول عربية وأوروبية اليوم الجمعة في باريس لمناقشة صيغة مشروع القرار الذي سيتم اعتماده في مؤتمر التسوية الدولي المقرر عقده في العاصمة الفرنسية (باريس) منتصف الشهر الجاري.
وتحدثت مصادر “إسرائيلية” عن أن نص مشروع القرار سيتضمن شجباً لسياسة الاستيطان والتوسع “الإسرائيلية” في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والإجراءات الأخرى التي تقوض مبدأ حل الدولتين.
كما ينص على إدانة أي شكل من أشكال “العنف الموجه ضد المدنيين” بما في ذلك الهجمات والتحريض.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أمس الخميس إن المؤتمر ليس موجهاً ضد “إسرائيل” بل لضمان أمنها.
من جهته قال الرئيس محمود عباس إن باريس “يشكل فرصة دولية لحل القضية الفلسطينية، من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ”.
وأبرز عباس لدى استقباله في رام الله وفداً “إسرائيليا” ضم المئات من الأكاديميين والكتاب والنشطاء السياسيين مساء أمس، أن 70 دولة ستشارك في مؤتمر باريس، معتبرا ذلك “شيء هام لحل الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية”