بقلم الدكتوره
فاطمه اسماعيل عبد الغني
فرق كبير بين الاسلام والايمان ولحظات تاخذنا الحياه فنسأل أنفسنا ماحال الايمان داخل قلوبنا وتغيب الاجابه فليس هناك جواب وتاخذنا الحياه لنقف لحظات
بصدق مع النفس الانسانيه التي يصعب فهمها وحينها ندرك جيدا ان هناك اجابه من عند الحق تجيب علي كل تساؤل ماحقيقه الايمان ونقف امام القلب متسألين
ماحال جنودك أيها القلب فيجيب ف دهشه هل ادخلت جنودك ايها الانسان لاتتم المحبه ايها المتسائل الا بااربعه جنود الحب ف الله والخوف من الله وذكر الله والرجاء ف الله حينما تدخل هذه الجنود الاربعه داخل
القلب فسوف تطرد الحقد والحسد والغل والانانيه فيصبح القلب نوراني كالملائكه فان دخلو القلب فقد
دخل الاخلاص وسأل حذيفه بن اليمان يارسول الله أخبرني عن الاخلاص قال سالت رب العزه عن الاخلاص فقال هو سر من اسراري أستودعته قلب من احب من عبادي ويقول الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم طوبي للمخلصين اولئك مصابيح الهدي تنجلي عنهم كل فتنه ظلماء واذا تم الاخلاص فقد تمت المشاهده
اي بلغ الانسان مرتبه الاحسان بان يعبد الله كأنه يراه فان لم يكن يراه فانه يراك وهنا فقد حالت المعصيه لان الحق سبحانه يقف حائلا بينه وبين المعصيه ومن الاحسان يرتقي الانسان ليصل الي مرتبه الايمان فاذا دخل في دائره الايمان افاض عليه الرحمن بنعمه وعطاءه حيث يقول الحق (إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) اي الدفاع عن المؤمنين ف الدنيا والاخره وايضا الأجر العظيم (وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما) وايضا تثبيت الملائكه لهم (إذ يوحي ربك إلي الملائكه أني معكم فثبتوا الذين آمنوا )وايضا يكتب الله لهم العزه (ولله العزه ولرسوله وللمؤمنين )وايضا معيه الله لاهل الايمان (وأن الله مع المؤمنين) ايضا الرفعه في الدنيا والاخره (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ايضا يعطيهم كفلين من رحمته ونورا يمشون به ومغفره للذنوب حيث قال (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم )ايضا ينعم الله لهم بالود حيث قال (إن الذين آمنواوعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) ويؤمنهم الحق يوم يشتد الخوف (فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )فالايمان سبب لكل خير وكل خير ف الدنيا والاخره سببه الخير فكيف يهون علي العبد ان يخرج من دائره الايمان ويحول بينه وبين الحق اسعد الله ايامكم وانار قلوبكم بالايمان