تقرير / إبراهيم البشبيشي .
منذ اسبوعين تم تعيين الدكتور أحمد مختار عبد الفتاح لرئاسه الوحدة المحليه لمركز و مدينة الزرقا بمحافظه دمياط ليكون خلفا للاستاذ محمود بريك الذي لم يقدم شئ علي ارض الواقع و ترك الامور تزداد سوء و غرق مركز الزرقا بأكمله في الاهمال ما بين سوء حال مرافق و انعدام الخدمات و تعددت النداءات باقالته حتي جاء التغيير لكنه جاء صادمآ حيث بالبحث عن الرئيس الجديد لمركز الزرقا الذي كل ما قيل عنه انه اتي من رئاسه مركز و مدينه بسيون بمحافظه الغربيه و لكن لم يكن أحد يعلم انه اتي بسبب عدم تقديمه شئ في موقعه ما جعل عدد من اهالي بسيون يحررون شكوي جماعيه يطالبون باقالته نظرآ لاهماله و تقاعسه في عمله حيث كانوا يشكون من ما وصلت اليه مدينه بسيون و انعدام الخدمات و سوء حال المرافق و ايضآ سوء معامله رئيس المجلس للمواطنين , كأن شكوي اهالي بسيون هي نسخه طبق الاصل لشكوي اهالي الزرقا حيث المعاناه واحده للاهالي هنا و هناك , فرحيل بريك كان لنفس الاسباب ما يشير بان المسؤولين يجعلون الزرقا مجرد استراحه يكرم فيها المتقاعسين ولا عزاء لمعاناه المواطنين لكون حلمهم و طموحهم في تغيير الحال تبخر و أصبح محال , لكون من أتي ليزيل الازمات ليس لديه ما يميزه ليفوق من رحل و فات و كأن الزرقا قدرها ان تظل غارقه في الازمات و مهمشه تماما من قبل المسؤولين حتي من جاء اليها و اخلص و اجتهد سرعان ما رحل و طار و حجز مكانا بين الكبار و من جاء و جلس في مكتبه و في استراحته استقر و نام ظل لسنوات حتي تفاقمت الازمات , هكذا يكون نصيب مركز الزرقا و قدره ان يكون خارج الحسبان رغم انه انجب شخصيات جعل للتاريخ عنوان و كان يجب ان ينال اهتمام من قبل المسؤولين و تعيين من لديه القدره علي النهوض به و الخروج من الازمات ولا يكون مركز الزرقا و مقعد رئاسته مجرد تكريم لمسؤول و عقاب لمواطنين يأملون في عيشه أفضل و تغيير الحال .