” الخطة السعودية ” نحو جعلها أكبر مصدر للغاز في العالم ، والتبعيات الاقتصادية لها

[ad id=”66258″]

متابعة / عمرو الفقي 
تسعى المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة إلى وضع خطة يمكن من خلالها أن تصبح إحدى كبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، ما يعني أنها ستزاحم قطر، الرائدة في هذا المجال في السوق العالمية.
حيث صرح عملاق النفط السعودي “أرامكو” أنه يتطلع للمشاركة في مشاريع للغاز المسال في روسيا وأستراليا وأمريكا وإفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”أرامكو”، أمين ناصر إن “الغاز يعد سوقا رئيسيا، ونريد أن نكون أحد كبار اللاعبين فيها، وهناك شهية للاستثمار في الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال”.
وردا على سؤال عما إذا كانت “أرامكو” ستقوم باستثمار خارجي كبير في مجال الغاز في غضون عام، قال ناصر: “أتمنى ذلك”، مشيرا إلى مفاوضات تجري مع شركات في روسيا وأستراليا وأمريكا وإفريقيا، رافضا الكشف عن هذه الشركات.
لكن مسؤولين سعوديين قالوا في وقت سابق إن المملكة تجري مفاوضات لشراء حصة في مشروع روسي للغاز بمنطقة القطب الشمالي يعرف باسم ” أركتيك للغاز الطبيعي المسال-٢”، الذي تديره شركة الغاز الروسية “نوفاتيك”.

[ad id=”1177″]
وضخت كبرى شركات الطاقة في العالم استثمارات ضخمة في مشاريع الغاز، حيث قامت شركة “رويال داتش شل” وشركة “إكسون موبيل” بتشغيل مشاريع كبيرة من قطر إلى أستراليا.
ويعتبر تحول “أرامكو” نحو الغاز الطبيعي بمثابة تغيير في استراتيجية الشركة السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث أن الشركة تشارك في مشاريع صغيرة للغاز، تركز عموما على تلبية الطلب المحلي على الغاز في المملكة.
إلا أن ناصر أكد أن “أرامكو” تعتزم إحداث تغيير في هذا الواقع، عبر بدء تصدير الغاز من الحقول في السعودية، وكذلك من مشاريع من خارجها. كذلك تعتزم “أرامكو” الاستعاضة عن النفط بالغاز لإنتاج الكهرباء، حيث تحرق الرياض ما يصل إلى ٨٠٠ ألف برميل من النفط الخام يوميا في موسم الصيف.
وتسير جهود المملكة لبناء شركة عالمية للغاز الطبيعي على خطى منافسين إقليميين، بما في ذلك قطر، التي تعتبر أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، كما بدأت الولايات المتحدة في الظهور كمصدر كبير للغاز المسال بفضل ازدهار إنتاج الغاز في حقولها.

[ad id=”87287″]

Related posts

Leave a Comment