وسط تضارب الاقوال حول رفع الدعم عن المواد البترولية بصفة عاملة نجد تصريحات في غاية الخطورة حيث قال وزير الاسبق المهندس أسامة كمال أنه لابد من تطبيق منظومة دعم البنزين والسولار لوصول دعم البترول لمستحقية الحقيقين ، حيث أنه لا يصل إلى الفئات التى يجب وصول الدعم إليها وذلك بسبب موروث خاطىء فى التطبيق وهو دعم السلع وكان المفروض دعم المواطن وليس السلعة، وبالتالي لابد من معرفة الشرائح التي تستحق الحصول على الوقود المدعم.
واشار المهندس أسامة كمال أن إحدي السفارات الأجنبية في مصر لدولة عظمي لديها 1400 سيارة تحصل بصفة يومية على 30 طن من الوقود المدعم والمفروض أن يصل إلى المواطن من فئة محدودي الدخل والفقراء حيث أنه يتم دعم تلك السفارة من موازنة الدعم بما قيمته 210 ألف جنيه يومياً.
وعن أسباب انهيار سعر البترول عالمياً؟
قال وزير البترول الآسبق أن ذلك يرجع إلى ثلاث أسباب وهي التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والانقسامات الموجود في عدة دول بالمنطقة مثل ليبيا والعراق والحرب في سوريا ، وانخفاض احتياجات الأسواق العالمية من النفط الخام حيث أصبحت احتياجات الاسواق العالمية من النفط الخام تتراوح ما بين 85 و87 مليون برميل يومياً.
وضرب وزير البترول الاسبق مثالاً على ذلك بأن السعودية كانت تبيع يومياً ما قيمته مليار دولار أصبحت الآن تبيع ب 300 مليون دولار وهذا أدي إلى تكبدها خسائر فادحة.