[ad id=”66258″]
كتبت دعبير سعد سلامة
في يوم مشهود شهدته قاعات محاكم الإسكندرية في مرافعات في قضية اهتز لها وجدان الرأي العام في محاولات لإلقاء شباك النصب والاحتيال على أبرياء انبرى لها مكتب الأستاذ الدكتور سعيد محمد القمش أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق وهيئة الدفاع من طاقم مكتبة من المحامين الاجلاء كل من المحام حسن محمد حسن والمحام حسن عبد الله حسن والمحام احمد محمد العربى
والذين خاضوا جميعا مجتمعين معارك الحق ضد الضلال والافتراء والزور والبهتان وبكل صدق وأمانة وقوة مستندين في قوتهم على ما أوتوا من توفيق الله واستناداً على مقررات الحق والعلم بأن وفقهم الله في إعادة الحقوق الى أصحابها وعمل ما يلزم حيال إبقاء ميزان العدل قائما لا يهتز ولا يحيد.
وفقهم الله
وألف ألف مبروك للأستاذ الدكتور سعيد محمد القمش
وطقم مكتبة لحصولهم على البراءة في احدى قضايا الرأي العام التي تهم المجتمع السكندرى وإعادة الحقوق الى أصحابها
وقال دوجيسو رئيس مجلس القضاء الأعلى بفرنسا قال:
[ad id=”1177″]
المحاماة عريقة كالقضاء. مجيدة كالفضيلة. ضرورية كالعدالة. هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب. حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان. المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبدًا له. ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً بغير ولادة. غنيًا بلا مال. رفيعًا من غير حاجة إلى لقب. سعيدًا بغير ثروة.
وقال المستشار عبد العزيز فهمي رئيس محكمة النقض المصرية عند افتتاح أولى جلساتها سنة 1931:
إذا وازنت بين عمل القاضي وعمل المحامي. لوجدت أن عمل المحامي أدق وأخطر. لأن مهمة القاضي هي الوزن والترجيح. أما مهمة المحامي فهي الخلق والإبداع والتكوين
بغير الانسان الحر وقضاء مستقل وبغير محاماة تنتصر للمظلوم امام ذلك القاضي المستقل لن يسلم حالنا ابدا
النقيب احمد الخواجه
ان المحامين قلب المجتمع النابض وصوته الناطق وستظل اقوى قلاع الحرية
احمد الخواجه
ان المحاماة كالصخرة الشماء التى تطاول عنان السماء والتى سترتد عنها ولا ترقى اليها اطماع الطامعين او مغامرات المغامرين وستظل صامدة فى كل عهد وحين مرفوعة الرأس وضاءة الجبين وقناتها لاى غامز لا ولن تلين
مكرم عبيد النقيب السابق.
[ad id=”87287″]