[ad id=”66258″]
كتب/ إبراهيم البشبيشي .
عنوان كارثي في وقت تشهد فيه مصر حاله من السيطره الأمنيه التي يشهدها و يلاحظها و يعيشها الجميع حيث عم الامن وساد الامان بأيادي رجال الأمن الهمام الذي لا يغفل لهم جفن و لا تنغلق لهم عين من أجل أن ننعم في حياتنا نهارآ و في نونآ ليلآ نزداد دفئآ من شدة الإحساس بالأمان .
لكن أتي هذا العنوان ليعبر صراحه عن واقع تراه العين و تسمعه الآذان و باطنيه مخدرات كبيره تدار علانيه بناحيه قريه الضهريه التابعه لمركز شربين بالدقهليه حيث يتخذ مروجي المخدرات جسر النيل التابع للقريه و المقابل لمركز الزرقا موقعآ لترويج بضاعتهم المشبوه من جميع انواع المخدرات ” هروين و حبوب مخدره و بانجو ” , حيث يفترشون في مرسي المعديه التابع للضهريه ما جعل معديتي الزرقا و ميت الخولي وسيله يتخذها المجرمين الخارجين عن القانون و متعاطي المخدرات لجلب الكيف .
[ad id=”1177″]
منذ سنوات استوطن عدد من الخارجين عن القانون بمنطقه تقع بجسر النيل بقريه الضهريه التابعه لمركز شربين بالدقهليه و المواجهه مباشره لمدينه الزرقا بدمياط , حيث يفصلهما نهر النيل و تربطهما معديه نيليه , ما يعتبر موقعآ متميزا بالنسبه لهؤلاء المروجين لكونه بعيد عن اعين رجال الأمن بمركز شرطة شربين بل يتضح انه خارج حسابتهم كانه غير تابع لنطاق دائرتهم الامنيه , كما ان الموقع لا يقع تحت طائلة مباحث مركز شرطة الزرقا الأكثر ضررآ من هذه الباطنيه التي تجلب خفافيش الليل من متعاطي المخدرات و مروجيها عبر المعديه النيليه التي يقع مرساها ما بين مدينه الزرقا و باطنيه الضهريه ما يجعل حدود مركز الزرقا الغربيه وسيله لجلب المخدرات ما دفع رجال المباحث بمركز شرطه الزرقا بالقيام بواجبهم و تأمين تلك الحدود المتمثله في معديتي الزرقا و ميت الخولي و غلق الطريق امام مروجي المخدرات و متعاطيها حيث قام رجال مباحث الزرقا بقيادة الرائد أحمد الدمرداش رئيس المباحث و معاونيه النقيب أحمد الشافعي و النقيب أحمد فتحي و جميع افراد وحده المباحث بشن حملات مستمره و تضيق الخناق علي هؤلاء النازحين من اجل الكيف و تم ضبط العديد من المتعاطين كان ابرزهم القبض علي مسجلين خطر في قضايا مخدرات و كان بحوزه كلا منهما كميات من مخدر الهروين و سلاح ناري , حيث تم ظبط المدعو ( مجدي.و.ع) ٢٩ سنه عاطل و مقيم بناحيه دكرنس بالدقهليه و ذلك اثناء عودته مستقلآ معديه الزرقا و كان بحوزته عدد ١٢ تذكره هروين و سلاح ناري فرد خرطوش و تحرر عن ذلك المخضر رقم ١٦٨ لسنه ٢٠١٩ جنايات الزرقا .
كما تم ضبط المدعو ( أشرف.ت.م) ٣٦ سنه عاطل و مقيم بناحيه ميت الخولي عبدالله و كان متواجدا امام معديه ميت الخولي و بحوزته ١٥ تذكره هروين وزنت ٥٠ جرام و سلاح ناري فرد خرطوش و طلقه من ذات العيار و مبلغ مالي قدره ١٠٠ جنيها و تليفون محمول و تحرر عن الواقعه المحضر رقم ١١٤٩ لسنه ٢٠١٩ جنايات الزرقا .
و تم عرض المتهمان علي النيابه التي تتولي التحقيق .
ما سبق يؤكد بان هناك كارثه كبري تحدث و تدور و باطنيه كبيره تقام في وضح النهار و تنشر وباءآ يدمر أجيال و يوقف مسيره الاصلاح و البناء , كما يكشف بان هناك رجال أمن يراعون ما عاهدوا به و في عملهم يخلصون و آخرين يتقاعسون لكن يجب الا ننتظر حتي يتحول الوباء الي طاعون .
[ad id=”87287″]