[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
آنها حورية سحرية ، قفزت إلى عالمنا من أعماق البحار ، تركت مملكتها الاسطورية ، خالفت قواعد عالمها ، هجرت شعابها المرجانية ، اتجهت بكل قوتها تجاه الشاطئ ، نعم شاطئ الإسكندرية …. لتتخلى هناك عن زيها الأسطوري وتتحول من هيئتها السحرية إلى هيئة بشرية كيلا تلفت إليها الأنظار.. ورغم ذلك فرغم كل ما فعلته تلك الملكة الغامضة كي تخفي حقيقة أمرها ، إلا أن من يتحدث إليها ولو ببضع كلمات مايلبث أن يسقط أسير على الفور أمام عينيها ، ثم يفيق مليا ليبحر مع عقليتها النادرة نحو أفمار مبدعة خلاقة لم يتأتى لأحد مثلها من قبل …ولا عجب فهي من عالم أسطوري غير عالمنا البشري المتواضع…. ذلك العالم منح تلك الملكة المتوجة المتخفية في هيئة بشرية تدعى ” رشا عبد السلام ” قدرات خاصة وفريدة من نوعها ….
[ad id=”1177″]
فهي الصحفية الحاذقة ذات القلم الحر … وهي الإعلامية الرائعة التي تحاور عدسات الكاميرا وآذان المستمعين لتعزف سيمفونية من الحوارات النادرة…. وهي ” عين ” من عيون منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ترنو دوما لجعل حياة البشر أرقى… وهي المعروفة ب ” صاحبة الأنامل الماسية ” فهي ملكة متوجة على عرش الهاند ميد…. ولذا فبعد كل ذلك ليس بالغريب أن يتم تكريمها ضمن أفضل ٥٠ شخصية لهذا العام من المركز المصري للسلام العالمي برئاسة الدكتور محمد كمال علام بحضور أعضاء مجلس الشعب والسفراء والإعلاميين والصحفيين والفنانين والشخصيات العامة المرموقة.. وفي النهاية ولكي تكمل ” رشا عبد السلام ” عملية الإخفاء ، فقد عاشت حياة البشر وتزوجت وأنجبت طفلين كانت ومازالت لهما أما حقيقية رائعة …فالأم أم ولو كانت ” حورية متوجة ”
[ad id=”87287″]