” زينب أكنيز ” ساحرة بلسان شاعرة تخلب قلوب وعقول ضحاياها

[ad id=”66258″]

كتب / عمرو الفقي

نعم تحذير هام لكل قارئ ومستمع ، لأصحاب المشاعر الرقيقة ، لذوي القلوب الهشة ، للعشاق و الأحبة ، للهاجرين و المهجورين ، إن كنت أحد هؤلاء ؛ فإياك وقصائد ” زينب أكنيز ” فإنها ساحرة تتخفى في زي شاعرة كي تتصيد قلوبكم وتبحر بها نحو عالم أسطوري في بحار كلماتها بزورقها السحري نحو مملكتها الخالدة ، وعندها فقط ستدركون أن قلوبكم صارت أسرى لديها ، فترسلون عقولكم تتعقبها و تقتفي آثارها ، ومرة آخرى يتزايد أسراها و تزدادون بها تعلقا …. وأنتم الآن تسخرون من تلك التحذيرات ..إذن سأدعكم وسحر كلماتها ، أما أنا فأنا فقد فقدت لديها قلبا وعقلا منذ قرأت كلماتها الأوليات….. تقول زينب أكنيز في تعويذتها الشعرية ( الأمل ) :- مهما عصفت بِنَا رياح الحياة…… فدائما مايوجد أمل خلف كل آلم نعيشه إن هذه الحياه مثل امواج البحر أحيانا هادئة وصافية….. وأحيانا أخرى صاخبة ومخيفة….. تشتد بِنَا الامواج…… إلى حد الغرق…. فنظن إننا لن نستطيع النجاة أو الخلاص…… ثم يبعث لك القدر شخصا ما ليشد بيدك لبر الأمان …… وراء كل ألم عظيم سعادة قادمة تنتظرنا لم نتذوقها …… فالحياه ليست سهلة ومفروشة بالأزهار كما يعتقد البعض منا……. لا بد أن نتذوق جرعات الخيبات والأحزان والآلام ….. حتى تأتينا السعادة ونعرف بقيمتها ونشعر بروعتها ……

[ad id=”1177″]

لو كانت حياتنا سعيدة دائما لما شعرنا بقيمتها …… فلذلك هي تأتينا بعد معاناة وتعب حتى نشعر بمعناها الحقيقي ….. فليست كل الايام تشبه بعضها….. فبعضها جميل وأيام أخرى عصيبه وشديدة مهما كانت آلامنا وأوجاعنا ….. لن نستسلم …… مهما قست علينا الحياة…… سيظل الأمل بقلوبنا….. مهما كان تعبنا….. فإننا بالأمل نعيش…. وبدونه نصبح كالأموات…… لا قيمه لنا ولا قيمة للحياة التي نعيشها…… سيموت كل شي بداخلنا …… أحلامنا وطموحاتنا ورغبتنا بالحياة…… فحين تظن أن كل شي مقفول أمامك…… ويكاد اليأس يتسلل الى اعماقك …… وإنك على وشك الانهزام ……. ففي لحظه مفاجئه وبدون سابق إنذار….. سينفتح كل شي……. ستنسى حينها كل الألم والأحزان التي مرررت بها ……. وسيغرد قلبك بالفرح مره أخرى…… وستعود الابتسامة…….. لتشرق على وجهك من جديد……..

[ad id=”87287″]

Related posts

Leave a Comment