[ad id=”66258″]
وكالات/عبدالحمبدشومان
البدانة المفرطة تسبب ضعف وظائف الكلى والإصابة بالسكري
البدانة المفرطة تسبب ضعف وظائف الكلى والإصابة بالسكري
توصلت دراسة حديثة إلى أنه من الأرجح تدهور وظائف الكلي مع زيادة بدانة الشخص بغض النظر عن معاناته من مشكلات في الكلى أو لا.
3 آفات تهدد صحة الإنسان: البدانة وسوء التغذية والتغير المناخي
وفحص الباحثون بيانات تم جمعها خلال الفترة من عام 1970 إلى عام 2017 لما يزيد على 5.4 مليون بالغ من 40 دولة مختلفة في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.
ذلك بالإضافة إلى فحص بيانات أكثر من 84 ألف شخص يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأكثر من 19 ألف بالغ يعانون من أمراض مزمنة في الكلى.
وخلصت النتائج إلى أن البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة مرتين للإصابة بضعف وظائف الكلى مقارنة مع البالغين الذين يعانون من مجرد الزيادة في الوزن.
وقال الدكتور أليكس تشانج كبير باحثي الدراسة: “الوزن الزائد خاصة حول منطقة البطن يسبب العديد من التأثيرات الأيضية السلبية التي تؤثر على الكلى”.
وأضاف تشانج أن هذا الوزن الزائد يمكن أن يُنشّط الجهاز السمبثاوي أو الجهاز العصبي الودي الذي يفرز الهرمونات التي يمكن أن تزيد من احتباس الصوديوم ورفع ضغط الدم.
وأوضح أن ذلك يصعب على الجسم التخلص من السكريات الإضافية في الدم ما يؤدي إلى الإصابة بالسكري.
وأشار تشانج إلى أن كل هذه الأمور سيئة بالنسبة للكلى، كما أن الالتهابات المرتبطة بالبدانة ودهون البطن المفرطة تُضعف أيضاً وظائف الكلى.
وتابع بقوله: “أولاً: زيادة الوزن تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي والهرمونات التي تؤدي إلى زيادة احتباس الصوديوم وارتفاع ضغط الدم؛ وثانياً: يضعف الوزن الزائد قدرة الجسم على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكري”.
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، هناك 1.9 مليار بالغ يعانون من زيادة الوزن أو البدانة على مستوى العالم، ويعاني نحو 4 من كل 10 بالغين من زيادة الوزن، فيما يعاني نحو واحد من كل 10 بالغين من البدانة، وهي حالة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومشاكل المفاصل وبعض أنواع السرطان بالإضافة إلى متاعب الكلى.
[ad id=”87287″]