عبده البربري
تشير الدراسات إلى أن بذور التفاح وليس التفاح نفسه , يحتوي على نسبة ضئيلة من السيانيد السم الشهير , ولذلك كانت بذرة التفاح مرة الطعم , والطعم المر عادة يشير إلى وجود سم , ولذلك جعله الله تعالى أبغض طعام , ولذلك كان اللوز المر يحتوي على السيانيد أيضا وهو ذو طعم مر ايضا , وتكفي خمس حبات من اللوز المر لقتل طفل صغير إذا تناولها , ومن رحمة الله تعالى أنه جعل بذرة التفاح محاطة بقشرة بنية سميكة , ولذلك لو تمّ بلع بذور التفاح كاملة دون مضغها فإن هذه القشرة تبقى سليمة
وتمر بذور التفاح عبر الجهاز الهضمي دون أن يتم هضمها ودون أن يتم تفكيكها وامتصاصها , ولكن إذا تم مضغ هذه البذرة وتكسير قشرتها عبر الأسنان فإن هذا سيعرض البذرة للعصارات الهاضمة ومن ثم يمكن أن تتفكك هذه البذرة ويخرج السيانيد الذي فيها إلى الجسم وما قد يحمله من خطوره حسب الجرعة الداخلة إلى الجسم , ولذلك وجب أزالة بذور التفاح عند أكله للوقاية.