[ad id=”66258″]
كتب د. وصفي كامل
انعقد المؤتمر الدولي الثامن للمياه في مدينة الرياض بجامعة الملك سعود في الفترة من 22 يناير حتى 24 يناير 2019، وتقدم في هذا المؤتمر حوالي 316 ورقة علمية تم قبول 105 ورقة علمية، موزعة على 22 جلسة علمية شارك في إعدادها علماء وباحثون من 34 دولة، شملت: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، وجمهورية مصر العربية، والمغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، والسودان، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وسويسرا، وفرنسا، وهولندا، وألمانيا، والتشيك، واليابان، وماليزيا، وباكستان، والهند، وبنجلادش، ونيجيريا، وكينيا.
محاور المؤتمر
اشتملت محاور المؤتمر على خمسة أهداف رئيسة هي:
الموارد المائية، والبيئة الجافة، وترشيد المياه والمحافظة عليها، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها، إضافة إلى المحور الخامس الخاص بالزراعة المائية، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء بهدف الوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصلة بالمياه.
توصيات المؤتمر
1. دعم وتشجيع مشاريع حصد وخزن مياه الأمطار والسيول لأهميتها في زيادة الموارد المائية والمحافظة على التربة من التملح وتحسين الزراعة في المناطق الواقعة على ضفاف الأودية.
2. الاهتمام بالقياسات الحقلية للأمطار والسيول، وضرورة تأسيس شبكات رصد محلية وإقليمية لتقييم تأثير التغير المناخي على كميات الأمطار ودرجة التصحر وذلك بتصميم منشآت مائية مناسبة من حيث الحجم والتكلفة الاقتصادية للتقليل من مخاطر السيول والفيضانات وخاصة على المناطق المأهولة.
3. تشجيع استخدام الطاقة المتجددة في تحلية مياه البحر وضخ المياه الجوفية.
4. التوسع في استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً في الزراعة والصناعة وتغذية المياه الجوفية مع التأكد من كفاءة عمليات المعالجة ودقتها.
5. العمل على تقليل فواقد المياه وشبكات مياه الشرب وسن قوانين للتقليل من المياه غير المسجلة (NRW)، فضلا عن الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي وتأثيره على الموارد المائية وطرق التكيف مع هذه الظاهرة العالمية،
6. إنشاء محطات التحلية الجديدة بالقرب من التكوينات الجيولوجية الحاملة للمياه ما أمكن وذلك لاستخدام هذه التكوينات لتخزين مياه التحلية التي تزيد عن الحاجة.
7. تطوير تقنيات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصناعي،.
8. إعطاء السلطات المحلية والقطاع الخاص سلطة أكبر في تطوير الخطط الخاصة بموارد المياه.
9. زيادة استخدام أنظمة اتخاذ القرار والذكاء الاصطناعي في وضع وتنفيذ استراتيجيات المياه.
10. تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والخصائص الفيزيائية لأحواض الوديان لتحديد الأماكن ذات السيول الخطيرة.
11. دراسة التقنيات الحديثة المستخدمة في معالجة المعادن الثقيلة في المياه.
12. الاهتمام بتطبيق أساليب الزراعة المائية في المملكة وإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث عليها
13. التأكيد على أهمية استخدام نظام الإنذار المبكر في مراقبة التغيرات والتشوهات التي تطرأ على قشرة الأرض بالاستعانة بتقنيات الفضاء لتقليل مخاطر الخسف الأرضي بسبب انخفاض مستويات المياه الجوفية.
14. استخدام البيانات المناخية لبناء نماذج رقمية تتعلق بصحة الإنسان والحيوان والأمراض التي تصيبها.
15. الاهتمام بقياس كفاءة استخدام المياه كمعيار لترشيد استهلاك المياه في الري.
16. الاهتمام بترشيد مياه الري باستخدام التقنيات الحديثة ومنها الري الناقص والتجفيف الجزئي للجذور.
17. تحسين خواص التربة في منطقة جذور النباتات باستخدام المحسنات الطبيعية لتقليل الفاقد من مياه الري.
18. الاستفادة من نبات Kochia (كوشي) في تحسين خواص الترب الملحية في المناطق الجافة.
19. إنشاء مركز محلي لإنتاج الأعداء الحيوية.
[ad id=”87287″]